أخبار

التحقيق في بلاغ يتهم الناشطة السياسية بالإضرار بالأمن القومي المصري

من هي المصرية داليا زيادة المتهمة بالتخابر لصالح إسرائيل؟

الناشطة السياسية داليا زيادة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القاهرة: أحال النائب العام في مصر، بلاغا ضد الناشطة السياسية المثيرة للجدل داليا زيادة، إلى نيابة أمن الدولة العليا للفحص واتخاذ ما يلزم قانونا.
واتهم البلاغ "زيادة" بالتخابر مع كيان أجنبي والإضرار بالأمن القومي المصري، استنادا إلى تصريحاتها المثيرة للجدل عبر وسائل إعلام دولية منها قنوات إسرائيلية، تضمنت "تبرير العدوان الإسرائيلي على غزة والتشكيك في الدور المصري التاريخي تجاه القضية الفلسطينية".

وطالب البلاغ بالتحقيق في اللقاءات والاتصالات التي أجرتها "زيادة" مع مسؤولين إسرائيليين "والتي تضر بأمن مصر القومي وبالقضية الفلسطينية"، ونشرها عبر حساباتها الرسمية بخلاف عملها بمركز القدس لدراسات الأمن والشؤون الخارجية الإسرائيلي والمقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
واعتبر البلاغ أن هذه التصرفات "تمثل طعنا مباشرا في ثوابت الدولة المصرية وتخدم مصالح أعدائها".
ودعا البلاغ إلى إسقاط الجنسية المصرية عن داليا زيادة، استنادا للمادة 16 من قانون الجنسية، وتطبيق نصوص قانون العقوبات في هذه الوقائع، وخاصة المادة 77 المتعلقة بالإضرار بالمصالح القومية.
وتباشر نيابة أمن الدولة العليا في مصر، دراسة ما ورد بالعريضة والمستندات تمهيدا لاتخاذ ما تراه من إجراءات قانونية في ضوء ما قد يُسفر عنه الفحص والتحقيقات.

داليا زيادة ناشطة مصرية مثيرة للجدل، هاجمت حركة حماس ودعمت إسرائيل في "حقها بالدفاع عن نفسها" خلال هجماتها على قطاع غزة، وقوبل ذلك بعاصفة من التهجمات، كما أنها غادرت مصر في نهاية عام 2023، ووصفت خروجها بانه يشبه "خروج اليهود من مصر".
وأجرت الباحثة المصرية في أبريل الماضي، حوارا مع صحيفة "يدعوت أحرنوت" الإسرائيلية واصلت فيها هجومها على حركة حماس ودافعت عن إسرائيل، وزعمت أن "الدول العربية إذا كانت تفكر بعقلانية عليها دعم إسرائيل، لأنها تخوض هذه الحرب نيابة عن المنطقة بأسرها"، على حد قولها.
كما هاجمت زيادة الدولة المصرية، وقالت إنها "لم تكن راضية عني واتهمتني بدعم إسرائيل"، مشيرة إلى تعرضها للهجوم من "إسلاميين ومحامين وأعضاء بالبرلمان"، ورُفعت ضدها دعاوى قضائية وواجهت اتهامات بالخيانة.

وذكرت الصحيفة في الحوار التي نشرته معها، أن "زيادة" غادرت إلى الولايات المتحدة بمساعدة دائرة مقربة من أصدقائها من إسرائيل وكندا والولايات المتحدة وأستراليا.
وتعمل "زيادة" حاليا زميلا للأبحاث والدبلوماسية في مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية، وهو مركز أبحاث إسرائيلي مقره في القدس، وانضمت إليه في مايو 2024 بعد 6 أشهر من مغادرتها مصر، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.
وتحدثت عن "تدهور العلاقة بين مصر وإسرائيل"، قائلة إن اللائمة في ذلك تقع "كليا" على مصر بسبب مواقفها من الحرب في قطاع غزة، وأن "إسرائيل صدمت من تصرفات مصر"، وفق قولها.

وتحدثت مع الصحيفة الإسرائيلية عن حملات إسقاط جنسيتها المصرية عنها، قائلة: "لا يمكن نزع جنسيتي المصرية. فأنا مصرية كالأهرامات ونهر النيل ولا أحد يستطيع تغيير ذلك"، على حد زعمها.
وعبرت "زيادة" للصحيفة عن شكرها للإسرائيليين على ما تتلقاه من "حب ودعم"، قائلة: "لطالما كنتم أصدقاء جيدين لي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يعني على المصريين ان يعرفوا - ان التخابر مع اسرائيل والتنسيق معها - هي مهمه الحكومه فقط ..
عدنان احسان- امريكا -

بالله عليكم هذا شكل ناشطه سياسيه

ثوابت الدولة المصرية !!!!!!!!؟
صالح -

اليست الدولة المصرية معترفة باسرائيل؟ فما هي الثوابت؟ اليس من حق المصريين التعبير عن ارائهم ام ان البعض لا يقبل باراء الاخريين ويريدون ان يكتموا افواههم ؟ عندما لا تتقبل افكار الاخريين فاتهمهم بالتخابر مع جهات اجنبية والاضرار بالدولة