استدعت عشرات الآلآف من جنود الاحتياط
إسرائيل تبدأ تنفيذ خطة السيطرة على غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: أقرت إسرائيل على خطة للسيطرة على قطاع غزة بالكامل والاحتفاظ به إلى أجل غير مسمى، بحسب مسؤولين.
فشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حتى الآن في تحقيق هدفه المتمثل في تدمير حماس أو إعادة جميع الرهائن، على الرغم من مرور أكثر من عام على الحرب الوحشية في غزة.
وتتضمن الخطة حسبما صرح مسؤولون إسرائيليون، توزيع المساعدات، على الرغم من أنه لن يُسمح بدخول الإمدادات بعد.
وقال مسؤول إسرائيلي إن خطة الهجوم التي تمت الموافقة عليها حديثًا ستنقل سكان غزة المدنيين جنوبًا وتمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى حماس.
ورفضت الأمم المتحدة يوم الأحد ما وصفته بخطة جديدة لتوزيع المساعدات في ما وصفته بالمراكز الإسرائيلية.
يأتي ذلك في الوقت الذي يستمر فيه حصار غزة، على الرغم من الاستنكار الدولي والوضع الإنساني المدمر في الداخل.
استدعاء الاحتياط
وحسب تقرير لقناة (سكاي نيوز)، فقد وافق وزراء الحكومة الإسرائيلية على خطط الهجوم الجديد صباح الاثنين، بعد ساعات من الإعلان عن استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط.
ويقول المسؤولون إن الخطة ستساهم في تحقيق هذه الأهداف الحربية، لكنها ستدفع أيضًا مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى جنوب غزة، مما سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المتفاقمة أصلًا.
وقالوا إن الخطة تتضمن "الاستيلاء على القطاع والسيطرة على الأراضي". كما ستسعى إلى منع حماس من توزيع المساعدات الإنسانية، التي تقول إسرائيل إنها تعزز حكم الحركة في غزة.
ورفضت الأمم المتحدة الخطة، قائلة إنها ستترك شرائح كبيرة من السكان، بمن فيهم الأكثر ضعفًا، بدون إمدادات.
وقالت إنها "تبدو مصممة لتعزيز السيطرة على المواد الأساسية للحياة كتكتيك ضغط - كجزء من استراتيجية عسكرية".
ووفقًا لوزارة الصحة التي تديرها حماس، قُتل أكثر من 52 ألف فلسطيني منذ أن شن جيش الدفاع الإسرائيلي هجومه البري على القطاع المكتظ بالسكان.
جاء ذلك في أعقاب هجمات حماس الدامية على إسرائيل يوم 7 أكتور 2023، والتي أسفرت عن مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 رهينة.
وانهار في وقت سابق من هذا العام وقف إطلاق نار هشّ شهد توقفًا في القتال وتبادلًا للرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.