أخبار

ملفات ساخنة على طاولة الرئيسين: أبرزها الإعمار والاعتداءات الإسرائيلية

استقبال الشرع في مطار شارل ديغول.. "سجادة حمراء صغيرة" تثير الجدل

الشرع في مطار شارل ديغول
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من باريس: وضعت زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى فرنسا في خانة الزيارات بالغة الأهمية لاسيما أنها محطته الغربية الأولى عقب توليه لزمام السلطة في سوريا.

وسيبحث الشرع مع نظيره الفرنسي عددا من الملفات في مقدمها إعادة الإعمار وآفاق التعاون الاقتصادي لا سيما في مجالي الطاقة والطيران، وفق ما أفادت مصدر رسمي في وزارة الإعلام.

كما وتشمل المباحثات، وفق ما نقله وكالة الصحافة الفرنسية: "ملفات هامة لعل أبرزها التحديات الأمنية التي تواجه الحكومة السورية الجديدة والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة السورية، والعلاقات مع دول الجوار وخصوصا لبنان".

وعلى الرغم من حساسية الزيارة وأهميتها، إلا أن لحظة وصول الشرع إلى مطار شارل ديغول كانت محط جدل، حيث اعتبر الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي أن المراسم والسجاة الحمراء لا ترقى لاستقبال رئيس دولة أخرى.

ماهي بروتوكولات فرنسا لاستقبال الضيوف الرسميين؟
بروتوكول استقبال الرؤساء في فرنسا يشمل مجموعة من الإجراءات والآداب المتبعة بعناية فائقة، ويعتبر جزءًا من التقاليد الدبلوماسية والسياسية في البلاد.

الاستقبال في قصر الإليزيه
القصر الرئاسي الفرنسي، قصر الإليزيه، هو المكان الرئيسي لاستقبال الزوار من الرؤساء.
يتم استقبال الرئيس الزائر في ساحة القصر مع تقديم التحية الرسمية.

يعقد اجتماع خاص بين الرئيس الفرنسي والرئيس الزائر لمناقشة القضايا الثنائية والعلاقات بين البلدين.
في حال كان الزيارة رسمية، يتم تنظيم عشاء رسمي بحضور الشخصيات الرفيعة في الحكومة الفرنسية وبعض الشخصيات البارزة.

ومن الشائع في الزيارات الرسمية توقيع اتفاقيات تعاون بين البلدين في مجالات مختلفة مثل الاقتصاد، الثقافة، الدفاع، والتكنولوجيا.

يتم الالتزام الصارم بالبروتوكولات الدبلوماسية في التعامل مع الرؤساء الزوار، مثل التوقيت الدقيق، اللباس الرسمي، واللغة المعتمدة (غالبًا ما تكون الفرنسية في اللقاءات الرسمية).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
استقبال الشرع كرئيس للطائرة
كاميران محمود -

حتى الاستقبال الذي جرى أرفع مما يستحق, ففي رأيي كان من واجب الحكومة أن تكتفي بالتقاط احد الائمة من احد جوامع باريس لتكليفه باستقباله ليستقلا بعدها (شرعيين)باتجاه الجامع ليستهل زيارته بجلسة فكرية(شرعية)مخصصة لما يحمله الشرع معه من أرث حضاري حير علماء الغرب بحديث مع أئمة باريس عن معجزة اجنحة الذباب الى ان يحين موعد اللقاء الرئاسي.

اختفاء قسري
كاميران محمود -

كلمة(حمارين)التي كتبتها قبل كلمة(شرعيين)في التعليق الاصلي اختفت بقدرة قادر,وأطالب هنا برد الاعتبارالقانوني والمعنوي لهاطالما ان الغرض من ادراجها في التعليق كان استخدامها بقصد الاشارة اليها كوسيلة مواصلات شرعية وليس فيها أساءة لاحد و(اخفاءهما) القسري افقد التعليق معناه,غأقتضى التنويه.