أخبار

البيت الأبيض يتدخل في اللحظة الحرجة لوقف مواجهة نووية محتملة

مكالمة أوقفت حرب باكستان والهند: ما "المعلومات الحساسة" التي نقلها فانس لمودي؟

الإدارة الأميركية حثت الهند على التهدئة مع باكستان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من واشنطن: كشفت شبكة سي إن إن، السبت، أن نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، اتصل برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وأبلغه رسالة تحتوي معلومات حساسة، كانت كفيلة بتشجيعه على المضي قدما في محادثات وقف إطلاق النار مع باكستان.

ونقلت الشبكة عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن مجموعة من كبار المسؤولين الأميركيين، منهم جي دي فانس، ووزير الخارجية والمستشار المؤقت للأمن القومي ماركو روبيو، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، كانوا يتابعون عن كثب تصاعد النزاع بين الهند وباكستان، عندما تلقت الولايات المتحدة، الجمعة، معلومات استخبارية مقلقة.
ورغم رفضهم الكشف عن طبيعة المعلومات الحساسة، قال المسؤولون إنها كانت حاسمة في إقناعهم بضرورة تصعيد الدور الأميركي في احتواء الأزمة.

ووفق المسؤولين، قام فانس بإطلاع ترامب على الخطة، ثم تحدث إلى مودي، ظهر الجمعة، بتوقيت الولايات المتحدة، وأوضح فانس لمودي، أن البيت الأبيض يعتقد أن هناك احتمالا كبيرا لتصعيد دراماتيكي إذا استمر النزاع خلال عطلة نهاية الأسبوع، بحسب المسؤولين.

وحث فانس مودي على التواصل المباشر مع باكستان، والنظر في خيارات التهدئة المتاحة.
وبحسب المصادر، كانت الولايات المتحدة تعتقد حينها أن الجانبين لا يتواصلان، وكان من الضروري إعادتهم إلى طاولة المفاوضات.
كما عرض فانس على مودي "مسارا بديلا" كانت واشنطن تعتقد أن باكستان ستكون منفتحة عليه، من دون الإفصاح عن تفاصيل.

بعد المكالمة، شرع مسؤولو الخارجية الأميركية، بمن فيهم روبيو، في التواصل مع نظرائهم في الهند وباكستان طوال الليل.
وأوضح مسؤولو الإدارة، أن واشنطن لم تشارك في صياغة الاتفاق، لكنها أدت دورا أساسيا في جمع الطرفين للحوار، ومن وجهة النظر الأميركية، كانت مكالمة فانس مع مودي لحظة حاسمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من يدري يمكن ايقاف الحرب كان بسبب اتفاق تخفيض الرسوم الجمركيه بين الصين وامريكا
عدنان احسان- امريكا -

عالـــــم تافه،،،وهذا عندما يتحكم الامبرياليين بمصير الشعوب ،، عبر عملائهم