صالح تلقى أموالاً من إسرائيل لقاء معلومات عن مواقع استراتيجية للحزب
من هو المنشد الديني محمد صالح جاسوس إسرائيل بلبنان الذي أطاح بقادة "حزب الله"؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: ذكرت صحيفة "لوريان لو جور" اللبنانية الناطقة بالفرنسية، أن قاضي تحقيق عسكري اتهم المنشد الديني محمد هادي صالح بتلقي مبلغ 23 ألف دولار من إسرائيل مقابل تقديم خدمات تجسس.
وبدأت الأربعاء الماضي الإجراءات ضد المنشد الديني محمد هادي صالح، بعد اعتقاله قبل أسابيع، حيث يتولى المحاكمة قاضي تحقيق عسكري.
وأوضحت صحيفة "لوريان لو جور" أن "مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في لبنان القاضي فادي عقيقي، بدأ رسميا إجراءات جنائية ضد المنشد محمد هادي صالح المقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت، الشخصية المعروفة في الوسط الثقافي المقرب من حزب الله، بتهمة التعاون مع إسرائيل والتواطؤ في أعمال تسببت في مقتل مواطنين لبنانيين".
وبدأ استجواب صالح "في إطار تحقيق في قضية احتيال، لكنه تسارع بعد تحليل هاتفه، الذي قدم أدلة اعتبرت مناسبة لإثبات ارتباطه عمليا مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية".
وذكرت الصحيفة أن "المشتبه به حصل على ما لا يقل عن 23 ألف دولار من إسرائيل مقابل معلومات حساسة حول مواقع استراتيجية مرتبطة بالحزب"، فيما تشير التقارير إلى أن "المعلومات الاستخباراتية التي قدمها ساهمت في القضاء على شخصيات بارزة في المنظمة".
وبحسب تقارير إعلامية لبنانية، فإن "المعلومات الاستخباراتية التي يزعم أن صالح قدمها أدت إلى مقتل عدد من شخصيات حزب الله، على سبيل المثال، الشخصية البارزة في حزب الله حسن بدير وابنه علي، اللذين تم القضاء عليهما في أوائل أبريل". كما يعتقد أيضا أن "صالح مرتبط بسلسلة من الهجمات التي شهدتها منطقة النبطية في لبنان في أوائل شهر مايو".
التعليقات
الخلاصه
فول على طول -المفروض مكافأته على هذا العمل النبيل وليس محاكمته ..
المكافأة عند الرب المخلص
بسام الشامي -البعض من بعض كهنة مصر وأذنابهم الخونة المتصهينين يقومون بهذا العمل منذ مئات السنين وبدوافع مختلفة منهم بدافع الحقد والكراهية ومنهم من أجل الولوج إلى الملكوت المحتكر من قبلهم ومنهم من أجل حفنة من الدولارات وجميعهم موعودون من قبل مخلصهم ببحيرة الأسيد والكبريت ، لمخالفتهم لتعاليم الرب ومعصيتهم لكبار كهنتهم الذين استنجدوا بالجيوش الاسلامية لتخليصهم من أقرانهم الصليبيين والرومان ففتحوا لهم أبواب المدن في مصر والشام ليعيدوا لهم كنائسهم وكهنتهم الهاربين في الصحراء .