الحكومة تهاجم يائير غولان وتتهمه بخيانة الدولة
غضب عارم في إسرائيل بعد تصريح "قتل الأطفال كهواية" في غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الضفة: اتهم رئيس الحزب الديمقراطي الإسرائيلي يائير غولان بلاده بـ"قتل الأطفال كهواية" في قطاع غزة، وذلك في مقابلة أجراها مع هيئة البث الإسرائيلية (كان).
وقال السياسي اليساري المعارض، الثلاثاء، إن "إسرائيل في طريقها لأن تصير دولة منبوذة بين الأمم، كما كانت جنوب أفريقيا من قبل، إذا لم تعد إلى التصرف كدولة عاقلة".
وأضاف غولان: "الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تضع أهدافا لتهجير السكان".
واعتبر أن "هذه الحكومة تعج بالأشخاص المنتقمين، الذين يفتقرون إلى الأخلاق والقدرة على إدارة البلاد في حالات الطوارئ".
وتابع: "وزراء الحكومة فاسدون، وعلينا إنهاء الحرب وإعادة الرهائن وإعادة بناء إسرائيل".
وعلى الفور ردت الحكومة الإسرائيلية على تصريحات غولان بلهجة حادة.
ودان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "تصريحات غولان ضد دولتنا وجنودنا الذين يخوضون معركة من أجل وجودنا".
وقال نتنياهو في بيان، إن غولان ورفاقه في اليسار الراديكالي "يواصلون ترديد الافتراءات ضد جنودنا ودولتنا"، معتبرا أن "لا حدود للانحدار الأخلاقي".
وذكر أن "غولان الذي شجع على عصيان أوامر الجيش وقارن بين إسرائيل والنازيين مرتديا بزة عسكرية وصل لحضيض جديد. قال إن إسرائيل تقتل الأطفال كهواية في حين نخوض حربا ونعمل على تحرير رهائننا وهزيمة حماس".
كما قال وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن غولان "يكذب ويشوه سمعة إسرائيل وقواتها، ويشارك في مؤامرات أعدائنا الدموية لقتلنا".
وعلق وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قائلا إن غولان "تحدث باسم حماس"، بينما وصفه وزير الاتصالات شلومو كاري بـ"الإرهابي الذي يهدد أمن الجنود".
وقال رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت إن "القاتل الحقيقي للأطفال هو حماس"، بينما دعا بيني غانتس غولان للاعتذار، معتبرا أن تصريحاته "تعرض الجنود للخطر قانونيا".
كما وصف أفيغدور ليبرمان التصريحات بأنها "مسيئة للجيش وأمن الدولة".
التعليقات
السبب واضح يا غولان لان العصابه الحاكمه اليوم في تل ابييب تنفذ اجندات الامريكيه اي كان لحاكم ديمقراطي ولا جمهوري
عدنان احسان- امريكا -نتنياهوا - ينفذ الاجندات التي تخدم المصالح الامريكيه وعملائها في المنطقه ، وهناك فرق بين المشروع الصهيوني المدعوم من يهود اوربه/ وبين المشروع الصهيوني المدعومي من اللوبي الصهيوني في امريكا - اما العربــان ، فهم مع الطرفيين ولدلك في كل حروب اسرائيل في الماضي كانت اسرائيل تتقدم بمشاريع سلام واما اليوم بمشاريع/ الريفيرا - والاستثمار واليسار في اسرائيل جرى تحجيمه ومحاربته من قبل - الصهيونيه المسـيحيه الامريكيه في البيت الابيــض - و من الصهاينه في الخليج العربي / - وكلاب امريكا بتل ابييب - من امثال / نتنياهو / وهذا ملخص الصراع في المنطقه اليوم / والمشكله ان خماش /التي تمول واسست من قبل صناع الازمه والمستفيدين منها لم تاتها بعد الاوامر باغلاقها وحتى و ان لم يبقى غزاوي واحد على قيد الحياه يعني لا استغرب ان هناك غرفه عمليه مشتركه بين خماش - ونتنياهو .