أخبار

ما مغزى زيارة الملك تشارلز والملكة كاميلا لكندا الآن؟

جانب من وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى كندا - EPA
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وصل الملك تشارلز الثالث وقرينته الملكة كاميلا إلى كندا، في زيارة تهدف إلى التأكيد على سيادة كندا في مواجهة توترات مع الولايات المتحدة.

وبدأت الزيارة التي تستمر يومين، الاثنين، باحتفالات ضخمة تضمنت مراسم استقبال للملك والملكة في المطار، وإسقاط الملك تشارلز لقرص لعبة الهوكي، وحفل رمزي لغرس شجرة.

ويأتي ذلك عشية يوم مهم، يوم الثلاثاء، إذ يلقي الملك، خطاب العرش، الذي سيحدد أولويات الحكومة وأهدافها أمام البرلمان.

ولم يلقِ أي ملك، خطاب العرش في كندا منذ عام 1977، ما يجعل هذه الزيارة الملكية مناسبة نادرة.

وقال رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني في بيان يوم الاثنين، إن "الزيارة الملكية تذكير بالرابط الذي يجمع كندا بالتاج الملكي &- رابط تشكّل عبر الأجيال، وتَكوَّن من خلال تاريخ مشترك، ويرتكز على قيم مشتركة".

وفيما يلي نظرة على الأنشطة التي قاما بها الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا في أوتاوا حتى الآن.

Reuters الترحيب بالملك تشارلز والملكة كاميلا من قبل زعماء السكان الأصليين في كندا

وحط الملك والملكة في أوتاوا قرابة الساعة 13:15 بالتوقيت المحلي (17:15 بتوقيت غرينتش). وكان في استقبالهما عناصر من الشرطة الملكية الكندية والقوات المسلحة الكندية.

وكان في انتظارهما على المدرج، رئيس الوزراء كارني وزوجته ديانا فوكس كارني، والحاكم العام لكندا ماري سيمون، وغيرهم من كبار الشخصيات. كما كان في استقبال الملك والملكة أيضاً زعماء السكان الأصليين في البلاد.

وارتدى الملك ربطة عنق منقوشة باللون الأحمر الداكن، بينما اختارت الملكة طقماً وردياً فاتحاً من تصميم مصمم بريطاني.

وارتدت الملكة بروش من الألماس على شكل ورقة شجرة القيقب، أهداه الملك جورج السادس للملكة إليزابيث، الملكة الأم، في عام 1939 قبل جولتهما الملكية الأولى إلى كندا.

وهو البروش نفسه الذي انتقل إلى الملكة إليزابيث الثانية، وأعير إلى أفراد العائلة المالكة الآخرين من بينهم أميرة ويلز، كاثرين.

لماذا الملك تشارلز في كندا الآن؟ وما هو خطاب العرش؟

وكان كارني قد وجه دعوة إلى الملك تشارلز في وقت سابق من هذا العام، وأعلن عن الزيارة بعد وقت قصير من فوز حزبه الليبرالي بالانتخابات العامة في كندا في أبريل/نيسان الماضي.

وتأتي الزيارة، وسط حرب تجارية تواجهها كندا مع جارتها وحليفتها الاقتصادية الولايات المتحدة.

وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مراراً، إن كندا ستكون في حال أفضل لو أصبحت الولاية الأمريكية الـ51.

ماذا يريد ترامب من كندا؟

وفي المطار، قُدّمت للملكة كاميلا باقة زهور، ووجه طلاب مدارس من مقاطعتي أونتاريو وكيبيك التحية للملك والملكة.

ويلتحق بعض الأطفال الذين حضروا مراسم الاستقبال، ببرنامج دوق إدنبرة، وهو برنامج عالمي لتنمية الشباب أطلقه الأمير فيليب الراحل، والد الملك تشارلز، في عام 1956.

Getty Images كان الجو حاراً لممارسة رياضة الهوكي على الجليد، لكن الملك ساعد في انطلاق مباراة هوكي الشوارع

وبعد استقبالهما في المطار، توجه الملك والملكة إلى حديقة لانسداون، وسط أوتاوا، حيث التقيا بمحبين ومجموعات من المجتمع المحلي ومزارعين وبائعين.

شارك الملك في حفل إسقاط قرص لعبة الهوكي في الشارع.

Reuters الملك يحتفل بعد غرس شجرة الزان الزرقاء في قاعة ريدو

وشارك الملك والملكة لاحقاً في حفل غرس أشجار في قاعة ريدو، المقر الرسمي للحاكم العام لكندا.

وزراعة الأشجار التذكارية في قاعة ريدو تقليد بدأ عام 1906، وهو يرمز إلى الصداقة والتعاون بين الدول.

ويمثل احتفال يوم الاثنين، الشجرة الخامسة التي يزرعها الملك في كندا، والثانية مع الملكة كاميلا.

وقاما بزراعة شجرة الزان الزرقاء، وهي شجرة صغيرة متساقطة الأوراق موطنها أمريكا الشمالية، وتشتهر بأوراقها الخريفية الزاهية.

وبعدها، عقد الملك لقاءات خاصة مع الحاكم العام الكندي ماري سيمون، ورئيس الوزراء الكندي، مارك كارني.

Reuters عقد الملك لقاءً خاصاً مع حاكمة كندا العامة سيمون. وهي ممثلة الملك في كندا، وهي أول شخص من السكان الأصليين يتولى هذا المنصب Reuters الملك يلتقي رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، في ثاني لقاء خاص بينهما هذا العام، بعد اجتماعهما في قصر باكنغهام في مارس/ آذار

وأنهى الملك والملكة نشاطاتهما ليوم الاثنين، ومن المقرر أن يتوجه الملك تشارلز صباح الثلاثاء، إلى مجلس الشيوخ الكندي، حيث سيلقي خطاب العرش.

الملك تشارلز يعاني من آثار جانبية مؤقتة لعلاج السرطانما الأبعاد الدينية لتتويج الملك تشارلز الثالث؟ستة مشاهد سريعة من يوم التتويج التاريخي للملك تشارلز

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف