أخبار

وزير خارجيتها في أول زيارة للقطب الشمالي

بريطانيا تعتمد الذكاء الاصطناعي للردع

الوزير لامي على متن سفينة خفر السواحل النرويجية KV Bergen
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أعلنت المملكة المتحدة تعلن عن إجراء جديد لحماية أمنها القومي والكشف عن أنشطة الدول المعادية باستخدام الذكاء الاصطناعي، في القطب الشمالي.

وفي زيارة هي الأولى من نوعها قام بها أمس الثلاثاء، اطلع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بنفسه على كيفية قيام السفن البريطانية والنرويجية بدوريات مشتركة في أعالي بحار القطب الشمالي لكشف وردع وإدارة التهديدات البحرية المتطورة بشكل متزايد التي تشكلها الأسطول الشمالي الروسي على الطاقة والبنية التحتية الوطنية الحيوية والأمن.

وقال تقرير للخارجية البريطانية إنه بصفتهما أقرب جارتين للمملكة المتحدة في القطب الشمالي، وحليفتين وثيقتين في حلف الناتو، فإن ما يحدث حول النرويج وأيسلندا يؤثر على بريطانيا، وخاصةً على أمننا القومي.

خطة جديدة

أثناء وجوده في أيسلندا، اعلن وزير الخارجية عن خطة جديدة مشتركة بين المملكة المتحدة وأيسلندا لاستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد الأنشطة العدائية في المنطقة.

وقال الوزير لامي في تصريح: أصبح القطب الشمالي حدودًا متزايدة الأهمية للمنافسة الجيوسياسية والتجارة، وجناحًا رئيسيًا لأمن أوروبا والمملكة المتحدة.

واضاف: لا يُمكننا تعزيز دفاع المملكة المتحدة وتنفيذ خطة التغيير دون تعزيز الأمن في القطب الشمالي. هذه منطقةٌ يعمل فيها أسطول الظل الروسي، مُهددًا البنية التحتية الحيوية، مثل الكابلات البحرية المُمتدة إلى المملكة المتحدة وأوروبا، ومُساهمًا في تمويل أنشطة روسيا العدوانية.

دوريات مشتركة

وقال لامي: من المهم أكثر من أي وقت مضى أن نعمل مع حلفائنا في الشمال الأقصى، مثل النرويج وأيسلندا، لتعزيز قدرتنا على تسيير دورياتٍ وحماية هذه المياه. ولهذا السبب، أعلنا اليوم عن تمويلٍ بريطانيٍّ جديدٍ للعمل بشكلٍ أوثق مع أيسلندا، باستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز قدرتنا على رصد وكشف أنشطة الدول المُعادية في القطب الشمالي.

يذكر أن النرويج تدريباتٍ للقوات البريطانية في القطب الشمالي لأكثر من خمسين عامًا. ويجري تعزيز تاريخنا الطويل من التعاون الدفاعي من خلال اتفاقيةٍ استراتيجيةٍ لتعزيز أمن كلا البلدين.

وكان ديفيد لامي أول وزير خارجيةٍ يسافر إلى إحدى أقصى النقاط المأهولة بالسكان في القطب الشمالي عندما يزور أرخبيل سفالبارد، ليشهد على تعاون علماء المملكة المتحدة مع النرويج وشركائها في مُعالجة تغيّر المناخ الذي يُثير تحدياتٍ جيوسياسيةً جديدةً ويفتح آفاقًا جديدةً للمنافسة بين الدول.

خلال الزيارة، سلّط وزير الخارجية الضوء على دور المملكة المتحدة في تأمين الجناح الشمالي لحلف شمال الأطلسي وحماية البنية التحتية الحيوية تحت سطح البحر في المنطقة، مثل الكابلات وخطوط الأنابيب، والتي تُعد بالغة الأهمية لاستقرار إمدادات الطاقة والاتصالات في المملكة المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف