مصدر إسرائيلي: أي هجوم على إيران قد يغرق إسرائيل بآلاف الصواريخ
"الجيش الأميركي في خطر".. لماذا تخشى إسرائيل التحرك ضد إيران دون دعم أميركي؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من تل أبيب: حذر مصدر عسكري إسرائيلي من مخاطر جسيمة قد تترتب عن أي هجوم مباشر ضد إيران، في مقدمتها إغراق إسرائيل بآلاف الصواريخ الباليستية وإسقاط المقاتلات التي ستحلق في عمق الأجواء الإيرانية.
ونقل موقع "واللاه" العبري عن المصدر قوله إن أي هجوم من هذا النوع يتطلب استعدادات دفاعية مكثفة وتنسيقا عسكريا وثيقا مع الولايات المتحدة.
وقال إن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تدرك تماما "التكلفة الاستراتيجية العالية" لأي تحرك انفرادي ضد المنشآت النووية الإيرانية، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي أجرى مؤخرا تدريبات تحاكي هجمات من عدة جبهات متزامنة، بما في ذلك الجبهة الشرقية، في إشارة إلى احتمال رد إيراني مباشر.
وأضاف أن رئيس الأركان الجديد، اللواء إيال زامير، يواصل تعزيز التعاون مع الجيش الأميركي، لا سيما القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM)، حيث تنشط بطاريات "ثاد" الدفاعية الأميركية على الأراضي الإسرائيلية لحماية العمق الاستراتيجي من أي تهديدات جوية.
وأشار المصدر إلى أن طائرات نقل عسكرية أميركية حطت مؤخرا في مطار بن غوريون محملة بمعدات وجنود، ضمن مؤشرات على رفع الجاهزية المشتركة. لكنه شدد على أن "أي هجوم على إيران من دون تنسيق مسبق مع واشنطن يعد مخاطرة كبيرة"، ليس فقط من الناحية العسكرية، بل أيضا السياسية.
وتؤكد أوساط في وزارة الدفاع الإسرائيلية أن الموقف الأميركي، خاصة في ظل المفاوضات الجارية مع طهران، يفرض قيودا على أي تحرك إسرائيلي مفاجئ، خوفا من أن ينظر إليه كجهد متعمد لإفشال مسار التفاوض. كما أن وجود قوات أميركية على الأراضي الإسرائيلية يزيد من تعقيدات أي هجوم محتمل، نظرا للمخاطر المباشرة التي قد تتعرض لها تلك القوات.
وقال مصدر أمني إن "التنسيق مع الولايات المتحدة ليس مجرد خيار مفضل، بل ضرورة عملياتية وسياسية"، مؤكدا أن "المستوى السياسي في إسرائيل يشارك هيئة الأركان هذا التقدير، ويمنع اتخاذ أي قرار بالهجوم دون تنسيق مع الجيش والحكومة الأميركيين".
وختم المصدر بالقول: "من الأفضل دائما التعاون الكامل في حال تنفيذ الهجوم، ولكن في الحد الأدنى يجب تحقيق تنسيق محكم يراعي التحديات الميدانية والسياسية التي قد تنشأ عن أي خطوة خاطئة".
ورغم استمرار المفاوضات بين واشنطن وطهران، يرفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب حاليا الخيار العسكري مع إيران، ما يثير قلق إسرائيل من اتفاق قد لا يخدم مصالحها.
وحذر ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل مباشر من شن هجوم مفاجئ على إيران خلال المحادثات، في ظل مخاوف من تقويض المسار الدبلوماسي.
وقال الرئيس الأمريكي أنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي "أننا قريبون من التوصل إلى حل".
مصادر أمنية إسرائيلية متشددة وافقت على أن تنفيذ عملية دون تنسيق قد يعرض القوات الأميركية في إسرائيل للخطر ويضر بالثقة بين الجيشين.
التعليقات
الحقيقه ان /نتنياهو / وعصابته - اكبر خطر على اسرائيل / وينفذون اوامر خارجيه والعرب فعلا يريدون السلام .
عدنان احسان- امريكا -ان من يشكل الخطر الاكبر على اسرائيل هو /نتنياهو - وعصابته - ومن يتلقى الاوامر منهم لخدمه مصالحهم .. واليهود ،، اكثر المتضررين - ولا استبعد ان - السابع من اكتوبر هو مؤامره خارجيه / وهذه مهمه خماش - مثل ما هي مهمه نتنياهو
منافقون /لوارادوا حقا المواجهه /لاداعي لضرب اسرائيل بل ضرب القواعد العسكريه الامريكيه في المنطقه ستنتهي اسرائيل ..
عدنان احسان- امريكا -من السخريه ان تبدو ايران اليوم قويه وممكن ان تهدد المصالح والتواجد الامريكي في المنطقه ؟ ... وعندما كانت تهدد اسرائيل عبر اذرعها في الشرق الاوسط بقيت تراقب ، حتى نجح اللوبي الصهيوني في القياده الايرانيه بتصفيه الجناح - الرافض للتسويات مع الامريكان ، وجاؤوا باللوبي الصهيوني في القياده الايرانيه بانتخاب / بازكيشيان واستلم الحكم ؟ اذا اليوم هناك تنسيق مابين الايرانيين والامريكان لاعاده رسم المعادلات في الشرق الاوسط - بعيدا عن الدور الاسرائيلي . بعد ان وافق الايرانيين بتسليم ملف القياده لدول الخليج وغبي تل ابييب / نتنياهو/ يراقب نهايته وهذه المره يمكن يدخل المستشفى على طريقه / شارون / مع غيبوبه لكي لا يفضح الملفات يعني كنا باسرائيل واليوم الايرانيين اخذوا الدور والملف .