أخبار

برنامج للقناة اتهمه بقتل ضابط استخبارات بريطاني

الزعيم السابق لـ"الجمهوري الإيرلندي" يهزم بي بي سي

جيري آدامز الزعيم السابق لـ(شين فين)
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: فاز جيري آدامز، الزعيم السابق لحزب شين فين (الجناح السياسي للجيش الجمهوري الإيرلندي)، بدعوى تشهير ضد هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

وادعى جيري آدامز، البالغ من العمر 76 عامًا، أن برنامجًا على قناة (بي بي سي سبوت لايت) ومقالًا إلكترونيًا نُشر عام 2016 قد شهّرا به باتهامه زورًا بالموافقة على قتل المخبر البريطاني دينيس دونالدسون.

وحصل الزعيم السابق لحزب شين فين، على تعويض قدره 100 ألف يورو (84 ألف جنيه إسترليني) بعد فوزه في دعوى التشهير التي رفعها ضد هيئة الإذاعة البريطانية.

وقُتل دونالدسون، البالغ من العمر 55 عامًا، بالرصاص في كوخ بالقرب من غلينتيز، مقاطعة دونيغال عام 2006، بعد أشهر من كشف هويته كعميل بريطاني.

نصب واحتيال

وخلال محاكمة التشهير المدني في المحكمة العليا بدبلن، ادعى السيد آدامز أن برنامج "سبوت لايت" كان "محاولة نصب واحتيال" و"مليئًا بالمغالطات".

وعرض البرنامج مصدرًا مجهول الهوية من الجيش الجمهوري الأيرلندي يُدعى "مارتن"، والذي قال إن جرائم القتل يجب أن تحظى بموافقة القيادة السياسية والعسكرية للجيش الجمهوري الأيرلندي. وعندما سُئل عن من يقصد، أجاب "مارتن": "جيري آدامز. هو من يُعطي الكلمة الفصل".

ووصف السيد آدامز، الذي أمضى سبعة أيام في منصة الشهود أثناء المحاكمة، الادعاء بأنه "تشويه خطير". وقال للمحكمة إنه كان "معجبًا" بالسيد دونالدسون، وإنه "صُدم" عندما علم بمقتله.

وأضاف: شخصيًا، أعتقد أن دينيس دونالدسون كان ضحية لهذا الصراع. قال: "لا أرى وصفًا آخر".

ونفت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) تشهيرها بالسيد آدامز، وزعمت أن برنامج "سبوت لايت" والمقال نُشرا بحسن نية، وخلال مناقشة موضوع ذي أهمية عامة وحيوية.

دفاع بي بي سي

ودافعت هيئة الإذاعة البريطانية عن "صحافتها المسؤولة" التي جاءت نتيجة تحقيق دقيق، وجادلت بأنها كانت مجرد نقل للادعاءات، بدلاً من التغاضي عنها.

وطالب الفريق القانوني للسيد آدامز بتعويض لا يقل عن 200 ألف يورو (168 ألف جنيه إسترليني). وكان الرئيس السابق لحزب شين فين قد صرّح بأنه سيتبرع بأي تعويض يحصل عليه للأعمال الخيرية.

وكانت شهادته خلال المحاكمة واسعة النطاق، بما في ذلك سرد مطول لسنواته الأولى ونهضته السياسية. وفي بعض الأحيان، كان يتأثر عاطفيًا وهو يتذكر أحداث الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف