أخبار

إسرائيل منعت اجتماع الوزراء لأنه "استفزازي"

وزير الخارجية السعودي يؤجل زيارته لرام الله

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: قال تقرير إعلامي إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، أجّل زيارته المقررة إلى رام الله في الضفة الغربية بعد أن عرقلتها إسرائيل.

والوزير السعودي، هو أول وزير يؤكد تأجيل زيارته بعد تدخل إسرائيلي لمنع انعقاد اجتماع في رام الله التي تعتبر العاصمة الإدارية للسلطة الفلسطينية.

وحسب (رويترز) كان من المقرر أن يزور الوزير السعودي رام الله غدًا الأحد على رأس وفد بدعوة من السلطة الفلسطينية، التي تحكم أجزاء من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

كما كان من المقرر أن يجمع اجتماع في رام الله وفودًا من الأردن ومصر والمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة لمناقشة إقامة دولة فلسطينية.

لكن إسرائيل منعت الوزراء من دخول الضفة الغربية، واصفةً الاجتماع المقترح بأنه "استفزازي".

موافقة إسرائيل

وكانت تقارير قالت إنه لكي يُعقد الاجتماع، اشترط الوزراء موافقة إسرائيل على السفر إلى الضفة الغربية من الأردن. لكنّهم مُنعوا من ذلك.

ووصف مسؤول إسرائيلي الاجتماع المقترح بأنه "استفزازي"، مضيفًا أن قيام دولة فلسطينية "سيُصبح بلا شك دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل".

وقال المسؤول: "لن تتعاون إسرائيل مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها".

يأتي هذا التطور في الوقت الذي يُتوقع فيه انعقاد مؤتمر دولي، برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية، في نيويورك في الفترة من 17 إلى 20 يونيو/حزيران لمناقشة قضية الدولة الفلسطينية.

وتتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة من الأمم المتحدة والدول الأوروبية، التي تُؤيد حل الدولتين، والذي بموجبه ستُقام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل.

وإلى ذلك، قال مسؤول في السلطة الفلسطينية إن مسألة إمكانية عقد اجتماع رام الله قيد النقاش.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف