أخبار

معاريف: تل أبيب تخشى الجيش المصري وتنتقد تقاربه مع إيران

إسرائيل ترصد تحركات القاهرة وطهران.. هل تتغير موازين القوى في الشرق الأوسط؟

من لقاء السيسي وعراقجي في القاهرة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القاهرة: أعربت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن قلقها إزاء التقارب المتزايد في علاقات مصر وإيران، وذلك بعد اللقاء الذي جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن اللواء الإسرائيلي المتقاعد إسحاق باريك، الخبير في الشؤون المصرية، تحذيراته من هذا التقارب، حيث اتهم مصر بـ"تعزيز علاقاتها مع أعداء إسرائيل"، معربا عن قلقه من احتمال مواجهة عسكرية في ظل امتلاك مصر "أقوى جيش في المنطقة".

من جانبها، أشارت الصحيفة إلى أن المحادثات جرت على هامش المفاوضات النووية الإيرانية، ونقلت عن مصدر إيراني توقعات برفض طهران للاقتراح الأمريكي الأحادي الجانب، مع الإشارة إلى استمرار سياسة "الضغط الأقصى" الأمريكية.

وأضاف أن مصر لا تكتفي بعدم احترام اتفاقية السلام مع إسرائيل، بل تقيم أيضا علاقات عمل، تشمل شراء أسلحة وإجراء تدريبات عسكرية مشتركة، مع دول تعتبر من ألد أعداء إسرائيل.

وتابع: "اليوم، تمتلك مصر أكبر وأقوى جيش في الشرق الأوسط، وليس لدى إسرائيل أي رد على هذا في حال قررت مصر خوض حرب ضدها".

وفي سياق اللقاء، أكد الرئيس السيسي على رفض مصر لأي تصعيد إقليمي، مشددا على ضرورة التهدئة ومنع حرب شاملة تهدد أمن المنطقة، كما نادى بوقف إطلاق النار في غزة ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
بدوره، أشاد وزير الخارجية الإيراني بالدور المصري في استقرار المنطقة، مؤكدًا التزام بلاده بتعزيز الحوار مع القاهرة.

وجاء اللقاء في وقت أعلنت فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن زيادة إيران إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.
يذكر أن هذا اللقاء يأتي في إطار سلسلة اتصالات متصاعدة بين البلدين، وسط متابعة إسرائيلية حذرة لهذه التطورات.

من جانبه، أعرب رافائيل جروسي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن امتنانه للرئيس السيسي لدور مصر الواضح للتوصل لاتفاق بشأن الملف النووي الإيراني.
وشدد الرئيس عبدالفتاح السيسى على أن مصر كانت دوما فى طليعة الدول الداعمة لمنظومة نزع السلاح وعدم الانتشار النووى باعتبار أنها تهدف إلى الوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المحادثات لفتح الملف الحوثي .. وخاصه الايرانيين لم يبق لهم ... الا التعلق بقشه ،،
عدنان احسان- امريكا -

الجميع تخلى عن اهل الشقاق والنفاق ، الذين استخدموا المنطقه كدروع بشريه - وملفات لخدمه احلامهم البنفسجيه واليوم يجب عليهم ان يعترفوا بانهم فشلوا ويعودون لحجمهم الاقل من الطبيعي ،، وبعد خمسين سنه في المنطقه - اشتروا بيجر / وقضوا على حزب الله بخمس ثواني وطبعا - لا استبعد ان العمليه كان مخطط لها بموافقه الدوله العميقه الصهيونيه في طهران / واليوم ايران تبحث عن قشه للنجاه ولم يبق لها الا السيسي والمثل البدوي يقول / الميت مابيحمل ميت / وملف الحوثي لا يساوي فلس مصدي ومستفيد منه نتنياهو اكثر من الفلسطينيه /