مصر تنعي "شهيدات لقمة العيش"
19 نعشًا من المنوفية غالبيتهم "عاملات قُصّر" تهز مصر.. ما القصة الكاملة؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لقي 19 شخصاً على الأقل مصرعهم، غالبيتهم فتيات مراهقات من العاملات باليومية، في حادث سير في شمال مصر الجمعة، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية.
واصطدمت شاحنة نقل بحافلة صغيرة تقل الفتيات العاملات من أماكن سكنهن في قرية كفر السنابسة، بمحافظة المنوفية، إلى مكان عملهن في دلتا النيل، على بعد 100 كيلومتر شمال العاصمة القاهرة، وفق ما أفادت صحيفة أخبار اليوم الرسمية.
وبحسب قائمة بأسماء الضحايا وأعمارهم نشرتها صحيفة الأهرام المملوكة للدولة، فإن معظم العاملات في سن المراهقة واثنتان منهن لم تتجاوزا الرابعة عشرة.
وأثار الحادث تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي داخل مصر وخارجها، بينما وصفت وسائل إعلام مصرية الفتيات بأنهن "شهيدات لقمة العيش".
ووصف بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي ضحايا الحادث بـ"أطفال لقمة العيش"، إذ قال أحد الحسابات على منصة "إكس": "19 عروسه مصريه كان حلمها تتجوز وترتاح بس للأسف انتهي الحلم وخلص الكلام".
19 طفله محتاجين يفرحوا
19 طفله محتاجين حياه كريمه
19 عروسه مصريه كان حلمها تتجوز وترتاح
بس للاسف انتهي الحلم 💔 وخلص الكلام
19 طفله في 19 كفن في
19 نعش في 19 بيت حداد
رحم الله اطفال لقمة العيش
حادث الطريق الاقليمى
( المنوفيه كفر السنابسه ) pic.twitter.com/6MrFJjCpoa
بينما انتقدت حسابات أخرى "اضطرار" الفتيات الصغيرات للعمل لـ"تأمين لقمة العيش" بدلاً من الذهاب للمدارس والملاعب.
المنوفية.. جنازة ضحايا حادث الإقليمي بكفر السنابسة
استشهد اليوم 19 فتاة مصرية في المنوفية ، متوسط أعمارهن 15 عامًا، وهنّ عائدات لا من مدارس أو ملاعب، بل من أعمالٍ شاقة اضطررن إليها لتأمين لقمة العيش التي عجزت الدولة عن توفيرها لهن.#حادث_المنوفية #حادث_الطريق_الإقليمي #المنوفية… pic.twitter.com/f5S6VYeItq
وقالت حسابات أخرى على منصة "إكس" أن يوم الجمعة، كان "يوماً أسوداً حزيناً" بعد أن وفاة الفتيات العائدات من "يوم طويل من التعب" مقابل أجر يومي زهيد لا يتجاوز 130 جنيهاً مصرياً (2.62 دولار) على حد قوله.
يوم أسـود حزين على مصر كلها لأن مـ ـات لمصر النهاردة ١٩ بنت من خيرة بناتها
مــاتو وهما راجعين بعد يوم طويل من الشغل و الشقى و التعب و المرمطة في المصانع علشان يومية بـ١٣٠ جنية
رحمهم الله وصبر أهلهم #مصر #الطريق_الاقليمي #شهداء #egypt #fyp #المنوفية #حادث_المنوفية pic.twitter.com/4gRRWqXwGy
لاحول ولاقوة الابالله
في لحظة موجعة،فقدت #المنوفية18 زهرة من بنات ك السنابسة
راحوا ضحية حادث أليم على الدائري الإقليمي
وهم راجعين من شغل يومي 130 جنيه بس
19جنازة خرجت من قرية واحدة
أمهات مكسورة وبيوت موجوعةوقلوب لاتحتمل💔
اللهم ارحمهم برحمتك
واربط على قلوب أهاليهم بالصبروالسلوان pic.twitter.com/QYW5xxgGef
بينما تداولت حسابات على فيسبوك وتويتر مقاطع فيديو، قالوا إنها لمراسم تشيع الفتيات في مسقط رؤوسهن في قرية كفر السنابسة، بمحافظة المنوفية، واصفين المشهد بـ"المهيب".
كما سلط الحادث الضوء على ما وصفه البعض بـ"استغلال" النساء في مصر و"عمالة الأطفال" مقابل أدنى أجر، وطالب البعض بإعادة النظر في قوانين العمل في مصر "الغير موجودة".
الحادث أثار ردود فعل واسعة في الأوساط المصرية الرسمية أيضاً، إذ نعى وزير الأوقاف المصري الدكتور أسامة الأزهري، في منشور على صفحة الوزارة على فيسبوك، "ضحايا حادث التصادم الأليم الذي وقع على الطريق الإقليمي، وأسفر عن عدد من الوفيات والمصابين"، مؤكداً على أن "الوعي المروري والالتزام بقواعد المرور من صميم مقاصد الشرع الحنيف".
في منشور آخر، حثث وزارة الأوقاف المصرية على ضرورة الالتزام بالقواعد المرورية باعتباره "شجاعة حقيقية، ووعياً وتحضراً" بحسب منشورها.
كما نعى الأزهر ضحايا الحادث، ودعا لــ"اتخاذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون تكرار هذه الحوادث".
وقالت رئاسة الوزراء المصرية إن وزيرة التضامن الاجتماعي، وجهت الهلال الأحمر لتقديم التدخلات والمساعدات والدعم اللازم لأسر الضحايا والمصابين ، وإنهاء الأبحاث الاجتماعية اللازمة لدعم أسر الضحايا، وصرف التعويضات اللازمة.
وبحسب إحصائية نشرتها وكالة فرانس برس، ينخرط ما لا يقل عن 1,3 مليون قاصر في مصر، ضمن أشكال عمالة الأطفال في البلاد.
ويقول الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر - وفق أحد بياناته - إن نسبة عمالة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (5 و17 عاماً) والذين يقومون بأنشطة اقتصادية أو أعمال منزلية، انخفضت إلى 5.6 في المئة، مقارنةً بـ 7 في المئة عام 2014.
وسُجلت أعلى نسبة لعمالة الأطفال في صعيد مصر، حيث بلغت 7.4 في المئة، بينما سُجلت أقل نسبة في المحافظات الحدودية والحضرية، حيث بلغت 2.6 في المئة و2.7 في المئة على التوالي بحسب التقرير.
كيف يمكن الحد من حوادث الطرق المتكررة في مصر؟أكثر من 12 ألف حادث قطار في مصر خلال 12 عاماالعالم تعهّد بإنهاء عمالة الأطفال بحلول 2025، فلماذا لا يزال 138 مليون طفل يعملون؟التعليقات
العسكر سبب مصائب المصريين
عراقي متشرد -منذ أكثر من سبعين عاماَ والعسكر يحكم مصر وسببوا للمصريين الكوارث والفقر والتخلف ولا أحد يستطيع المعارضة .لا توجد قوانين ذات قيمة تحمي حياة المصريين الذين يموتون بالحوادث وهم من الفقراء وليس بينهم أبناء العسكر .لكن الرحمة والخلود أيتها العزيزات والخزي والعار للحكام الذين لا تهمهم أرواح الفقراء بقدر ما تهمهم المناصب .انا متأكد أن تعليقي لن ينشر فالجرائد الصفراء يديرها الطغاة مقابل أموال الفقراء التي يسرقونها .
السواقة عند المسلمين
من الشرق الأوسط -السواقة في اي بلد تبين درجة اخلاق وتربية ذلك الشعب، وشعوب المسليمن، على هذا الاساس، معدومي الادب والاخلاق تماما.غرور الرجل الشرقي المسلم يتبين بوضوح في طريقة سياقته المعدومة الاخلاق، سرعة جنونية، تجاوز مستمر للسيارات التي امامه (طبعا فالأنا عنده منتفخة لدرجة المرض) ، ايقاف السيارة في اماكن خطأ، عدم استعمال الاشارات وعدم تتبع الاشارات المرورية، استخدام المنبه باستمرار، الخ.وعندما يقول احد ان هذه التصرفات هي سبب كثير من حالات الموت والاعاقة، يجبك الرجل المسلم الغبي الأحمق المغرور: انه القدر، هذه ارادة الله، من انتهى يومه فسيموت مهما حصل....الخ. منذ ان حرض القدرية وعامة الناس الجهلة على قتل المعتزلة، ونحن في هذه الكوارث.
زارا والايحاء
كاميران محمود -ما الذي تحاول الحاجة زارا(من الشرق الاوسط) الايحاء به من خلال استخدامها لمفردة (السواقة) العامية المصرية؟وما دخل المعتزلة والقدرية بمسألة سياقة أناس يساوون بين قوانين قيادة المركبات الالية العصرية وبين أصول قيادة الحميرولايعيرون اي اهتمام لاشارات المرور الضوئية لانها في اعرافهم مخافة للشرع.وبسبب ماسبق اعتقد ان من الافضل محاولة تجربة استخدام ثلاثة شيوخ عند اماكن الاشارات الضوئية بعمائم حمراء وخضراء وصفراء وتدريبهم على مد اعناقهم عند الاشارة المناسبة وانتظار نتائج التجربة الشرعية.