أخبار

مقطع يستعيد رمزية كربلاء في زمن الحرب والسكود

رغد صدام حسين تنشر فيديو نادر لوالدها في ذكرى عاشوراء: ما قصة صواريخ "الحسين" و"العباس"؟

صدام حسين يستحضر كربلاء في خطاب حربي نادر تعيد ابنته رغد التذكير به اليوم بمناسبة ذكرى عاشوراء
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بغداد: في الذكرى السنوية ليوم عاشوراء، الموافق للخامس من تموز (يوليو) 2025، نشرت رغد، ابنة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، تسجيلاً مرئياً يظهر والدها وهو يتحدث عن الإمام الحسين وأبعاد رمزية لاستخدام اسمه في تسمية صواريخ عراقية، في سياق حديث عن الصمود في وجه الظلم والانحراف.

وجاءت التدوينة التي نشرتها رغد على حسابها في منصة "إكس"، متضمنة مقطع الفيديو الذي يعود إلى فترة حكم والدها، مرفقاً بتعليق نصه: "الإمام الحسين عليه السلام هو رمز الصمود والتضحية، الذي واجه الظلم والطغيان بقلوب مؤمنة مع سبعين رجلاً فقط.. عظم الله أجرنا وأجركم في ذكرى استشهاد جدنا الإمام الحسين، ونسأل الله عز وجل أن يثبتنا وإياكم على طريق الحق والعدل".

ويظهر صدام حسين في المقطع وهو يتحدث أمام جمع لم يُحدد تاريخه أو مكانه، قائلاً: "أنتم ليش حساسين من أن تسموا الأمور بأسمائها؟ سكود روسي، أما هذا صاروخ عراقي واسمه الحسين، وعندنا أخو العباس. بعض الاختصاصيين حساسين من هذا الاسم، لكنهم يعرفون أن اسم الحسين يذكّر بأن الحسين هو جدّنا، قاتل الانحراف وقاتل الجور بـ70 رجلاً. فكيف إحنا، الذين نملك الملايين الآن، لا نقاتل الانحراف والجور؟".

وتابع الرئيس العراقي الأسبق: "بهذه الحساسية، من يذكر اسم الحسين راح يذكر أنه قاتل الجور بـ70 واحد، فحتمًا سيتذكر العراقيون اليوم، وهم من 18 مليون، أنهم قادرون على القتال إلى ما لا نهاية، حتى ينتصر الحق على الباطل. هل تعرف هذه الحقائق؟".

الإمام الحسين عليه السلام هو رمز الصمود والتضحية، الذي واجه الظلم والطغيان بقلوب مؤمنة مع سبعين رجلاً فقط.
عظم الله أجرنا وأجركم في ذكرى استشهاد جدنا الإمام الحسين، ونسأل الله عز وجل أن يثبتنا وإياكم على طريق الحق والعدل.#رغد_صدام_حسين pic.twitter.com/I740zs04CR

— رغد صدام حسين (@RghadSaddam) July 5, 2025

وقد أعادت هذه التدوينة إلى الواجهة مقاطع أرشيفية من خطابات صدام حسين التي استخدم فيها رموزاً دينية وتاريخية ذات طابع تعبوي، وهو أسلوب لطالما اعتمد عليه في سنوات حكمه، خصوصاً خلال فترة الحرب مع إيران في ثمانينيات القرن الماضي.

يُشار إلى أن هذه المناسبة، التي تحظى بمكانة خاصة في الوجدان الديني والاجتماعي لشرائح واسعة من العراقيين، غالباً ما تشهد تفاعلات وتذكيراً بمواقف وأحداث ترتبط بسيرة الإمام الحسين، حفيد النبي محمد، الذي يُعدّ أحد أبرز رموز المعارضة للسلطة الأموية في التاريخ الإسلامي.

ويُذكر أن رغد صدام حسين تُقيم حالياً في العاصمة الأردنية عمّان، وتحرص على التفاعل في المناسبات العامة والسياسية عبر منصاتها الرسمية، خصوصاً في ما يتعلق بذكرى والدها أو المحطات المفصلية في التاريخ العراقي الحديث.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قليلا من الحياء يا رغد
من الشرق الأوسط -

يا رغد انتِ وعائلتك حتى وجوهكم نفسها بدون اي كلام، وجوهكم تعبر بوضوح عن كونكم من بيئة جاهلة متخلفة وحشية...امك كان وجهها يصرخ عن جهالته ومستواه الداني، بمكياجها الجاهل القبيح الذي لا يدانيه الا مكياج ووجه (عاليه نصيف)....يا رغد اخجلي قليلا وادعي الله ان ينساكم الناس..... يا رغد يكفي من جرائم ابيكِ وغباواته انه تسبب في جفاف الاهوار في الجنوب وقطع مليون شجرة نخيل ولوث مياه الخليج برميه النفط الكويتي فيها....يكفيه هذا لكي يسمى باكبر مجرم في التاريخ.