أخبار

يرى ثورة يوليو رمزاً للانهيار وموتاً للحضارة وقمعاً للحريات

ٍساويرس لـ"السيسي": سقطنا في هذا اليوم!

رجل الأعمال والسياسي المصري نجيب ساويرس
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القاهرة: في كلمات اعتبرها البعض رداً على الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في كلمته بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو (تموز)، قال رجل الأعمال والسياسي المصري نجيب ساويرس إن هذه الثورة تحمل رمزية لبدايةرحلة سقوط مصر.

وأوضح ساويرس في تدوينة له على موقع "إكس" أن مصر بدأت الفشل الاقتصادي وقمع الحريات ودفن الديموقراطية وانحسار الجمال الحضاري منذ ثورة 23 يوليو 1952.

ويحتفظ رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس برأي خاص فيما يخص ثورة 23 يوليو، حيث اعتاد بشكل دائم مهاجمة هذا اليوم وما حدث فيه.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد وجه رسالة للمواطنين والجيش بمناسبة الذكرى الـ73 لثورة 23 يوليو.

وقال الرئيس المصري خلال كلمته: جيشنا الباسل أصبح درعا حصينا وسيفا قاطعا، وهزمنا الإرهاب وتطهرت أرض الكنانة من براثنه.

وأوضح أن الثورة كانت نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر، إذ أنهت الاحتلال البغيض، وأضاءت مشاعر التحرر الوطني في المنطقة العربية والعالم.

وتابع: "ذكرى ثورة يوليو تمثل تجربة وطنية متكاملة، نستمد منها الإلهام لبناء الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن مصر حققت إنجازات كبيرة في وقت انهارت وتفككت فيه منظمات وكيانات كبرى".

والثورة المصرية عام 1952، هو تحرك عسكري ضد الحكم الملكي قاده ضباط جيش مصريون ينتمون لتنظيم الضباط الأحرار في 23 يوليو 1952، أدى لإلغاء الملكية ونفي الملك فاروق الأول لإيطاليا وتحول نظام الحكم في مصر إلي جمهورية رئاسية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ثورة رعاع ضد الحضارة
من الشرق الأوسط -

لم تكن سوى ثورة عروبيون رعاع ضد حكم حضاري. ساويرس محق وشجاع في ابداء رأيه.