الحية يسأل عن موت أهل غزة على حدود مصر والدليل يرد
"الإخوان" يحاصرون مصر.. الاعتراف بالتجويع أو محاربة إسرائيل! (فيديو)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من القاهرة: يواجه النظام السياسي في مصر حملة منظمة تشنها تيارات الإسلام السياسي في مصر وخارجها، بزعامة لجان "الإخوان" عبر منصات التواصل الإجتماعي، وتقوم تلك الحملة على تحميل مصر مسؤولية إغلاق معبر رفح، والمشاركة في حصار وتجويع سكان غزة على حد تعبير نشطاء ينتمون للتيار الإخواني.
واللافت في الأمر أن هذه الحملة بلغت من التأثير مستويات لافتة، وجذبت بعض المتعاطفين من خارج التيار الديني، مما دفع بعض الشباب العربي والمصري في أوروبا إلى المبادرة بغلق أبواب السفارات المصرية في البعض من دول القارة الأوروبية، بأقفال من الخارج في إشارة رمزية إلى المسؤولية المصرية عن حصار أهل غزة.
الصحفي المصري أسامة الدليل: زعيم #حماس خليل الحية يطالبنا بالتعاطف.. التعاطف لا يطعم جائعا ولا يحيي ميتا ولا يحرر أرضا.. "وإذا كانت عواطف الحية لم تتحرك أمام 60 ألف قتيل.. فلماذا يريد أن تتحرك مشاعر الجماهير العربية؟.. وإن كان تسليم سلاح حماس للسلطة الفلسطينية سيوقف النار فليفعل… pic.twitter.com/4btrX5OpKW
— العربية (@AlArabiya) July 27, 2025
من جانبها ردت مصر بأن معبر رفح مفتوح طوال 24 ساعة ولم يتم إغلاقه، وأن إجراءات الإغلاق والحصار تتم من الجانب الفلسطيني الذي تسيطر عليه قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي يعني "من وجهة النظر الإخوانية" أنه أصبح لزاما حدوث مواجهة عسكرية مصرية إسرائيلية في حال أصر الجانب المصري على إدخال المساعدات دون موافقة إسرائيلية.
خليل الحية.. نموت على حدود مصر
وعلى الر غم من انتهاء الأزمة بصورة ما، خلال الساعات الماضية بدخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى غزة عبر الحدود المصرية، إلا أن خليل الحية رئيس حركة حماس في غزة، قال في تصريحات بثتها قناة العربية مساء الأحد في إشارة مباشرة إلى مصر :"إن تحويل معبر رفح إلى معبر موت هو تنفيذ مباشر لمخطط تهجير شعبنا، بعد أن كان شريان حياة"، داعيا مصر إلى اتخاذ موقف واضح بفتح المعبر وكسر الحصار.
وتابع :"أشقاؤنا في مصر الكنانة. نخاطبكم بمكانة مصر السياسية والاجتماعية في أمتنا وفي الساحة الدولية. وندرك أنكم تتألمون لألم أهلكم وإخوانكم في غزة. يا أهل مصر يا قادة مصر، يا جيش مصر وعشائرها وقبائلها وعلماءها وأزهرها وكنائسها ونخبها، أيموت إخوانكم في غزة من الجوع وهم على حدودكم وعلى مقربة منكم؟ إن الاحتلال قد حول معبر رفح معبرا للموت والقتل والتجويع لتنفيذ مخططه في تهجير شعبنا بعد أن كان شريان حياة لشعبنا. لذا نتطلع بكل ثقة لمصر العظيمة أن تقول كلمتها الفاصلة".
أسامة الدليل يهاجم الحية
بدوره قال الصحفي المصري أسامة الدليل رداً على الحية :"زعيم حماس خليل الحية يطالبنا بالتعاطف.. التعاطف لا يطعم جائعا ولا يحيي ميتا ولا يحرر أرضا.. "وإذا كانت عواطف الحية لم تتحرك أمام 60 ألف قتيل.. فلماذا يريد أن تتحرك مشاعر الجماهير العربية؟.. وإن كان تسليم سلاح حماس للسلطة الفلسطينية سيوقف النار فليفعل ذلك فورا".
وهاجم الدليل الحية قائلاً إنه يتحدث من استديوهات وأماكن مكيفة في بلد آخر، ويتحدث عن معاناة أهل غزة، مشيراً إلى أن مصر تفعل كل ما تستطيع لكي لا يموت أهل غزة جوعاً، وأبدى دهشته من أن نداء الحية أتى في الوقت الذي تقوم مصر فعلياً الأحد بإدخال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني الذي يعاني حصاراً وجوعاً.