أخبار

إيلي ديكل وصف الأزهر بـ"رأس الأفعى الذي يجب قطعه"

تل أبيب تصرخ من وصفها بالعدو.. والأزهر يرد: زعلكم وسام على صدورنا

هجوم غير مسبوق من تل أبيب على الأزهر
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القاهرة: في تصعيد جديد للهجوم الإعلامي الإسرائيلي ضد الأزهر الشريف، أعرب الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر ووكيل الأزهر السابق، عن استغرابه من الغضب الإسرائيلي حيال مواقف المؤسسة الدينية العريقة وشيخها الإمام الأكبر أحمد الطيب، بشأن العدوان على قطاع غزة.

وقال شومان، في تصريحات نقلها موقع RT، تعليقًا على موجة الانتقادات الإسرائيلية: "الصهاينة غاضبون على الأزهر وشيخه، وزعلانين من وصفهم بالعدو الصهيوني، ولا أعرف بماذا نصفهم علشان زعلهم يزيد، فهو يسعدنا!"

ويأتي هذا التصريح في وقت تتواصل فيه الحملة التي تشنها وسائل الإعلام العبرية ضد الأزهر، في محاولة لتقويض مواقفه الرافضة للعدوان الإسرائيلي والمنددة بجرائم الحرب المستمرة في قطاع غزة، والتي كان آخرها وصف صحيفة "معاريف" الإسرائيلية للأزهر بـ"رأس الأفعى" في مصر، في إشارة صريحة إلى الرغبة في استهداف المؤسسة فكريًا ودينيًا.

وتحمل تصريحات شومان رسالة واضحة، تؤكد أن الأزهر ماضٍ في مواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وأنه لا يخضع للضغوط الإعلامية أو السياسية القادمة من تل أبيب، التي تنزعج من أي صوت ديني عربي يصف الأمور بمسمياتها، ويدافع عن الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
راس ألافعى يلدغ المصري المتنور فقط
ناميران محمود -

يبدو الامر وكأن الخزر ومن ورائهم الاميركان وبعض الدوائر في الغرب،ينوون صنع مرادف مصري لحماس في شخص المؤسسة الدينية بفروعهاالثلاث،بتضخيم خطورة دورها،تمهيدا للقضاء التام على مدنيةالدولة،لوأخذنابنظرالاعتبار(١)كيف صنع الخزر حماس ومسارتدميرها لكل ما هوعقلاني وإنساني ومتحضر و وصولا إلى تقويض السلطة المدنيةو(٢)أن رأس الافعى الذي تشكله المؤسسةالدينية،موجه ضد مظاهر واسس الدولة المدنية في مصر،مجتمعاوثقافةوفكراوابداعاباحلال أسس دول طالبان دواعش وإيران وباكستان محلها،ولا تخفي المؤسسة شيئا من ذلك بل جاهرت صارخةبأن التكفير(والقتل تاليا)او ماسمته محاربة اللاديني هو الاساس العقدي الذي تنوي بناء الإنسان المصري على اساسه،إضافة لدورها في تقويض الدور التنويري للوزارات التي تتعامل مباشرة مع المواطنين بتعطيل برامجها باضفاء مظاهرالتكفير عليها.

تصحيح الاسم
كاميران محمود -

لقد تم الخلط عند كتابة التعليق بين زري ال كي الانجليزية والنون العربية عند طباعة الاسم فاقتضى التنويه والاعتذار