أخبار

بوتين يرفض الإجابة على سؤال "وقف إطلاق النار"

القيصر يوافق على الانضمام لترامب في سيارته "الوحش"

قمة عالمية بين ترامب وبوتين تحظى باهتمام عالمي لافت
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من ألاسكا: بدأ قبل قليل اللقاء الثنائي تاريخياً "القمة الثانية" بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتن، وقبل بدء المناقشات في قاعدة إلمندورف ريتشاردسون المشتركة في ألاسكا، ظهرا إلى جانب كبار مسؤوليهم جالسين على خلفية كُتب عليها "ألاسكا 2025" و"السعي إلى السلام".

وذكرت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية أن ترامب دعا بوتين للانضمام إليه في سيارته، المعروفة باسم "الوحش"، ووافق الرئيس الروسي على ذلك، وأشارت "روسيا 24" إلى أن هذا يشير إلى أن المناقشات بين الزعيمين بدأت بالفعل داخل السيارة.

ووصف مذيع قناة روسيا 24 الحوار المبكر بين الزعيمين بأنه كان "ودودًا للغاية تجاه بوتين". كما أشادت القناة بـ"المصافحة التاريخية" التي جرت بين ترامب وبوتين على مدرج المطار.

ترامب أكثر صمتاً هذه المرة
عادةً ما يُكثر ترامب من الكلام في بداية اجتماعاته مع قادة العالم. أما اليوم، فقد التزم الصمت، وفقاً لما رصده تقرير "سي إن إن"، فعندما يجتمع الرئيس دونالد ترامب مع زعماء العالم، سواء في المكتب البيضاوي أو أثناء سفره إلى الخارج، فإنه عادة ما يكون لديه الكثير ليقوله عندما تبدأ الاجتماعات.

كان يوم الجمعة مختلفًا. بينما كان الرجلان يجلسان في قاعة اجتماعاتهما بقاعدة إلمندورف-ريتشاردسون المشتركة، صمتا بينما التقطت الكاميرات اللحظة. لم يُدل أي منهما بكلمة افتتاحية.

ابتسم ترامب، وانحنى في لحظة ما ليقول شيئًا لمترجمه. حملت خلفية الاجتماع رسالةً حول هدفه، على الأقل من المنظور الأميركي: "السعي إلى السلام".

سأل أحد المراسلين: "هل يمكنك عقد صفقة معه يا سيدي؟". لم يُجب ترامب، وبعد لحظة، صرف ترامب الصحفيين. وقال: "شكرًا جزيلاً للجميع. شكرًا لكم".

بوتين لا يتفاعل مع سؤال "وقف إطلاق النار"
من جانبه لم يُجب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على سؤال حول موافقته على وقف إطلاق النار عندما وجّه الصحفيون أسئلةً إليه وإلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المطار، وعندما سُئل عما إذا كان سيتوقف عن "قتل المدنيين"، بدا بوتين وكأنه يُشير إلى أنه لم يسمع السؤال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف