أخبار

زيارة ميدانية شعبية لوضع حجر الأساس لمشروعات تنموية

أحمد الشرع: "يا أهل حمص.. أنا صهركم" (فيديو)

الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع في زيارة ميدانية لمحافظة حمص السورية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: في زيارة ميدانية لحمص حظيت باستقبال شعبي كبير، وفي خطوة تهدف إلى تسريع عجلة التعافي الاقتصادي في سوريا، وضع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، الجمعة، حجر الأساس لحزمة مشاريع "دار السلام" الاستراتيجية في محافظة حمص.

جرى الحفل بحضور محافظ حمص عبدالرحمن الأعمى وعدد من المسؤولين والمستثمرين، إيذاناً بانطلاق مرحلة جديدة من خطط إعادة الإعمار وتعزيز الحركة الاستثمارية في المحافظة.

الرئيس احمد الشرع لاهالي حمص : ديروا بالكم علينا انا صهركم 💚😂😂 pic.twitter.com/Suvk2I0DJY

— أُسامة (@Osa963) August 29, 2025

تشمل حزمة مشاريع "دار السلام" تطوير مناطق سكنية حديثة متكاملة الخدمات، وإعادة تأهيل البنية التحتية الحيوية من طرق وشبكات مياه وكهرباء، بالإضافة إلى إنشاء مناطق تجارية وصناعية تهدف إلى توفير الآلاف من فرص العمل لأبناء المحافظة.

ومن المخطط أن تكون هذه المشاريع نموذجاً يتم تكراراه في باقي المحافظات السورية، حيث تجمع بين الحداثة في التصميم والاستدامة البيئية.

الرئيس السوري أحمد الشرع في #حمص لتدشين مشاريع تنموية ضخمة ..

سوريا الدولة تمضي في طريقها pic.twitter.com/H53aqkqpmd

— مالك الروقي (@alrougui) August 29, 2025

كلمات الشرع لأهل حمص
في كلمته خلال حفل وضع حجر الأساس، أكد الشرع أن "هذه المشاريع ليست مجرد حجارة وبناء، بل هي رسالة لكل السوريين والعالم بأننا قادرون على تحويل دمار الماضي إلى منارة للمستقبل".

وأضاف: "حمص التي عانت الكثير تستحق أن تكون اليوم داراً للسلام والاستثمار والازدهار. حكومتنا ملتزمة بتقديم كافة التسهيلات للمستثمرين الوطنيين والأجانب للمساهمة في بناء سوريا الجديدة".

وفي كلمته لجموع المواطنين السوريين في حمص قال الشرع مداعباً الحضور بطريقته الخاصة :"يا أهل حمص ديروا بالكم علي أنا صهركم" في إشارة إلى أن زوجته تعود إصولها إلى مدينة حمص السورية.

كما أكد عزمه مع حكومته على بناء سوريا من جديد، وقال :"مثل ما هدموها، سوف نعود للبناء من جديد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف