أخبار

مقتل 4 أشخاص على الأقل وإصابة نحو 15 آخرين

هجوم مسلح بالقدس والشرطة الإسرائيلية تعلن "تحييد" المنفذين

الصورة عن صفحة "نجمة داوود الحمراء" على منصة إكس
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قُتل أربعة أشخاص على الأقل في عملية إطلاق نار وقعت في مفترق راموت في مدينة القدس، وأفادت نجمة داوود الحمراء، هيئة الإسعاف الإسرائيلية، بتلقيها بلاغات عن نحو 15 مصاباً بإطلاق نار.

فيما أفادت الشرطة الإسرائيلية أنها قامت بـ "تحييد" المهاجمين، وأكدت مقتل اثنين منهم. وقالت إنها تشتبه في أنهما قدما من الضفة الغربية. ولم يُعرف بعد إن كانا ضمن عدد القتلى.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إطلاق النار الذي وقع داخل حافلة في مفترق راموت شمالي القدس، أسفر عن 4 قتلى و15 مصاباً، بينهم 7 في حالة خطيرة.

Update on the attack in Jerusalem

MDA EMTs and paramedics are providing medical treatment and evacuating to hospitals in Jerusalem 5 seriously injured casualties with gunshot wounds. Several additional casualties with varying degrees of injuries are being treated at the scene. pic.twitter.com/8rWuItoaiV

— Magen David Adom (@Mdais) September 8, 2025

وجاء في بيان الإسعاف: "في الساعة 10:13 صباحاً (07:13 بتوقيت غرينيتش)، تلقينا بلاغات عن نحو 15 مصاباً، جراء إطلاق نار على ما يبدو، عند مفترق راموت في القدس"، فيما أشارت الشرطة إلى أن التقارير الأولية تفيد بأن "عدة أشخاص أصيبوا نتيجة إطلاق النار، وتم تحييد الإرهابيين".

وأضافت نجمة داوود الحمراء أنها تقوم بإجلاء 5 جرحى مصابين بطلقات نارية، وهم بحالة خطرة، إلى المستشفيات في القدس. ويجري علاج العديد من الضحايا المصابين بدرجات متفاوتة في مكان الحادث.

ونشرت الشرطة الإسرائيلية حواجز في عدد من مفارق القدس عقب حادث إطلاق النار.

وأعلنت السلطات الإسرائيلية إغلاق جميع المعابر والمداخل والمخارج للقرى المحيطة بمدينة القدس، ومنع الدخول والخروج بشكل كلي.

ويعقد الجيش والشرطة جلسات تقييم مشتركة لفحص تفاصيل الحادث والتأكد من هوية المنفذين، وفقاً لإذاعة الجيش الإسرائيلي.

في الوقت نفسه، تفحص قوات الأمن الإسرائيلية ما وُصِفَ بجسم مشبوه في موقع العملية مع استمرار الإجراءات الأمنية المكثفة في المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف