أخبار

إسرائيل تعلق نقل المساعدات إلى غزة

الأردن يدين حادثة معبر الكرامة ويكشف هوية مرتكبها

مرتكب عملية معبر الكرامة أردنية اسمه عبدالمطلب القيسي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: كشفت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية مساء اليوم الخميس، هوية السائق المتهم بعملية معبر الكرامة التي أدت إلى مقتل جنديين إسرائيليين

قالت الوزارة في بيان أن مرتكب الحادث على الجانب الذي تسيطر عليه إسرائيل، هو عبد المطلب القيسي، وهو مدني من مواليد 1968. وقالت الخارجية إنّ القيسي، بدأ منذ 3 أشهر العمل سائقًا لإيصال المساعدات إلى غزة.

وأكّدت وزارة الخارجية الأردنية أنّ موقف الأردن الثابت في إدانة كل أعمال العنف، ورفض كل الأعمال غير القانونية التي تعرض مصالح الأردن ودوره وعمليات إيصال المساعدات إلى قطاع غزة للأذى.

تعليق المساعدات

وعلى صلة، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، إيقاف نقل المساعدات من الأردن إلى غزة حتى إشعار آخر، موضحة أن المساعدات الإنسانية ستدخل إلى غزة من مصر عبر المعابر الإسرائيلية.

بدء تحقيق

وبدأت الأجهزة الرسمية الأردنية تحقيقًا في حادثة إطلاق النار التي وقعت بعد ظهر اليوم على الطرف الآخر من جسر الملك الحسين (معبر الكرامة)، والتي يدينها الأردن ويرفضها خرقًا للقانون وتعريضًا لمصالح المملكة وقدرتها على إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة للأذى.

وأكّدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في بيان موقف الأردن الثابت في إدانة كل أعمال العنف، ورفض كل الأعمال غير القانونية التي تعرض مصالح الأردن ودوره وعمليات إيصال المساعدات إلى قطاع غزة للأذى.

كما أكّدت الوزارة أنها تتابع وبالتنسيق مع كل الأجهزة المعنية أوضاع السائقين الذين عبروا الجسر اليوم لإيصال المساعدات إلى غزة لضمان عودتهم الفورية إلى الأردن.

مرور 22 شاحنة

وكانت 22 شاحنة مساعدات أردنية عبرت الجسر باتجاه غزة اليوم في إطار الإجراءات المتفق عليها، والتي أتاحت تسيير 8664 شاحنة مساعدات ضمن 201 قافلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، ومكنت الأردن من أن يوفر خط إمداد رئيسي للمساعدات لقطاع غزة الذي يعاني كارثة إنسانية سببها ويفاقمها العدوان.

وشدّد البيان على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فوريًّا والتوصل لوقف إطلاق نار دائم، وإطلاق تحرك دبلوماسي فاعل وفوري لحل الصراع على أساس حل الدولتين، ويحمي المنطقة كلها من تبعات التصعيد الخطير الذي تشهده.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف