أخبار

زلمط اعتبر القرار تصحيحا للخطأ التاريخي العام 1917

بريطانيا تعلن الاعتراف بفلسطين كـ(دولة)

صورة أرشيفية لمسيرة مؤيدة للفلسطينيين في لندن في وقت سابق من هذا العام
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: يعلن رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر اليوم الأحد عن اعتراف بلاده بفلسطين كدولة.

وقد وعد ستارمر بذلك في وقت سابق من هذا العام، شريطة ألا توافق إسرائيل على شروط معينة، منها السماح بوصول المساعدات إلى غزة والعمل على إحلال هدنة.

ومن المتوقع أن يعلن ستارمر رسمياً عن هذا القرار اليوم، بعدما صرّح في يوليو/تموز الماضي بأن الحكومة ستتخذ هذا الإجراء ما لم تستجب إسرائيل لبعض الشروط.

وكان ستارمر قد طالب حكومة نتانياهو باتخاذ خطوات فعّالة لوضع حد للوضع المأساوي في غزة، والموافقة على وقف إطلاق النار، والالتزام بالسلام الدائم، والسماح للأمم المتحدة باستئناف إيصال المساعدات، وعدم ضم الضفة الغربية.

ورفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية بشدة هذا التصريح، حيث اتهم نتانياهو ستارمر بـ"مكافأة حركة حماس على إرهابها البشع وعقاب ضحاياها".

خطأ تاريخي

وإذ ذاك، قال حسام زملط رئيس بعثة فلسطين في بريطانيا: الاعتراف بدولة فلسطين يُصحح بريطانيا التاريخي عام 1917. في إشارة إلى وعد بلفورز

وفي حديثه لبي بي سي، أوضح زملط: "المسألة اليوم تتمثل في إنهاء إنكار وجودنا الذي بدأ قبل 108 سنوات، في عام 1917".

وأضاف: "أعتقد أن الشعب البريطاني يجب أن يحتفل اليوم بهذا اليوم التاريخي الذي يُصحح فيه التاريخ نفسه، ويُصلح فيه الظلم، ويُقر فيه بالخطأ التاريخي، ويتحمل فيه المسؤولية عن الحقبة الاستعمارية، لأن تلك الحقبة أدت مباشرة إلى الإبادة الجماعية في غزة اليوم، وأدت إلى تهجير ثلثي الشعب الفلسطيني خلال النكبة وبموجب الانتداب البريطاني".

وتُعرف النكبة لدى الفلسطينيين بأنها عملية التهجير الجماعي المُرغم لأعداد كبيرة من الفلسطينيين عام 1948، بعد انتهاء الانتداب البريطاني، خلال حرب 1948.

وأكد زملط أن "لبريطانيا دوراً في أحداث الشرق الأوسط".

وأضاف أن كل من يعارض الاعتراف بدولة فلسطين "يريد أن نعود إلى الوراء بدلاً من التقدم".

ونشرت البعثة الفلسطينية في بريطانيا على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تجمع زملط ونائب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد لامّي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف