في إطار برنامج "تشيفنينغ" ودعما لمواجهة الكارثة
بعثات بريطانية جامعية عليا لطلاب متميزين من غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: أعلنت بريطانيا عن تقديم مساعدات لطلاب متميزين من غزة للاستفادة من بعثات دراسية في جامعات المملكة المتحدة.
هذا الإعلان يأتي في سياق جهود المملكة المتحدة لتقديم دعم فوري لمجموعات معينة لمغادرة غزة في خضم الكارثة الإنسانية هناك.
سوف يصل طلاب تابعوا دراساتهم في أصعب الظروف في غزة إلى المملكة المتحدة لشغل مقاعدهم في بعض من أفضل جامعاتها، وذلك بفضل مساعدة الحكومة البريطانية لهم لمغادرة غزة.
هذه المجموعة من الطلاب تشمل الفائزين ببعثة تشيفننغ المرموقة التي تُقدّر قادة المستقبل من جميع أنحاء العالم، وتساعدهم لدراسة برنامج الماجستير الذي مدته سنة واحدة في المملكة المتحدة. من بين خريجي بعثة تشيفننغ رؤساء وزراء ودبلوماسيون وصانعو أفلام من أنحاء العالم.
وتشمل هذه المجموعة أيضا عددا من الطلاب الحاصلين على مقاعد في الجامعات ممولة بالكامل، سواء لدراسة الماجستير أو الحصول على شهادات جامعية في جامعات بريطانية في السنة الأكاديمية الحالية.
هذا الدور فيه تقدير لدورهم المحتمل كقيادات في إعادة إعمار غزة، وبناء مستقبل أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين.
والحكومة البريطانية تعمل على ضمان أن يستفيد هؤلاء الطلاب الغزيون من قطاع التعليم العالي عالمي المستوى في المملكة المتحدة، ومعايشة الثقافة البريطانية، وبناء علاقات إيجابية مع المملكة المتحدة.
وقد بذلت الحكومة البريطانية جهودا مكثفة، منذ إبلاغ هؤلاء الطلاب في الشهر الماضي، لمساعدتهم لمغادرة غزة بينما الوضع فيها ما زال صعبا للغاية.
كما عملت المملكة المتحدة مع الحكومة الإسرائيلية بشكل وثيق لضمان أن يتمكن هؤلاء الطلاب من مغادرة غزة، والخضوع لتدقيق بيومتري في الأردن قبل مغادرتهم إلى المملكة المتحدة.
كلام وزيرة الخارجية
وقالت وزيرة الخارجية، إيفيت كوبر: "الحرب في غزة أثرت تأثيرا فظيعا على التعليم، حيث لم يتمكن الكثير من الأطفال من الدراسة في المدارس. ورغم ذلك، أظهر الطلاب في غزة صمودا هائلا وعزما ثابتا في متابعتهم لتعليمهم على خلفية مروعة من الموت والدمار والمجاعة".
واضافت: "هؤلاء الطلاب البارعون الذين حصلوا على بعثات للدراسة في جامعات المملكة المتحدة بحاجة إلى أن يتمكنوا من بدء دوراتهم الدراسية هذا الخريف. لذا أعرب عن امتناني الشديد لشركائنا، بمن فيهم حكومة الأردن، للعمل معنا في الأسابيع الماضية لمساعدتهم في المغادرة لبدء دراستهم".
واضافت كوبر: "دعمنا هذا يعكس أيضا التزام المملكة المتحدة بمستقبل غزة ما بعد الحرب، وإعادة إعمارها، حيث تعليم الجيل التالي سيكون له دور حيوي في كل ذلك."
وقالت وزيرة التعليم، بريدجيت فيليبسون: "هؤلاء الطلاب عايشوا محنة فظيعة، وخسر الكثيرون منهم أحباءهم، ودراستهم تضررت بسبب أثر الحرب المدمرة".
وقالت "وأشعر بارتياح الآن بأننا استطعنا مساعدتهم للوصول إلى المملكة المتحدة، وبدء دراستهم في جامعاتنا، حيث يمكنهم هنا مواصلة تعليمهم بأمان.
,خلصت فيليبسون إلى القول: "التعليم يعطيهم الأمل والفرصة، ونحن عازمون على ضمان أن يتمكن كل الشباب والشابات من الاستفادة منها، مهما كانت ظروفهم."