أخبار

المتسللون سيطروا على مكبرات الصوت وشاشات الرحلات

اختراق أنظمة 4 مطارات في كندا وأميركا وبث رسائل مؤيدة لحماس

صورة لمطار هاريسبورغ الدولي في ولاية بنسلفانيا الأميركية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: في هجوم سيبراني منسق وعابر للحدود، تمكن متسللون إلكترونيون، يوم الثلاثاء، من اختراق أنظمة الإعلانات العامة في أربعة مطارات، ثلاثة في كندا وواحد في الولايات المتحدة، لبث رسائل سياسية حساسة تشيد بحركة "حماس" وتنتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وبحسب مسؤولين وتقارير إخبارية، فإن الهجوم أثار حالة من الفوضى والقلق، ودفع السلطات في البلدين إلى فتح تحقيقات أمنية على أعلى مستوى لتحديد هوية المهاجمين وكيفية تمكنهم من اختراق بنية تحتية حيوية.

كيف وقع الهجوم السيبراني؟
تشير المعلومات الأولية إلى أن المتسللين لم يخترقوا الشبكات الداخلية للمطارات بشكل مباشر، بل استغلوا ثغرة أمنية في "برمجيات طرف ثالث" (third-party software) تستخدمها هذه المطارات لإدارة أنظمتها الصوتية وشاشات عرض المعلومات. هذا التكتيك سمح لهم بالوصول عن بعد والتحكم في ما يتم بثه للمسافرين.

تفاصيل الهجمات في المطارات الأربعة

كندا:

كانت الحصة الأكبر من الهجمات، حيث استُهدفت ثلاثة مطارات.

- مطار كيلونا الدولي: أكدت الشرطة الملكية الكندية أن "خدمة بث الإعلانات" تعرضت لاختراق لفترة وجيزة، ويجري التحقيق في الحادث بالتعاون مع أجهزة أخرى.

- مطار فيكتوريا الدولي: قال متحدث باسم المطار إن المتسللين بثوا رسائل وموسيقى عبر نظام مكبرات الصوت، مما دفع المطار إلى التحول لنظام داخلي لاستعادة السيطرة.

- مطار ويندسور الدولي: لم يقتصر الاختراق على مكبرات الصوت، بل امتد إلى شاشات عرض معلومات الرحلات الجوية، حيث تم عرض "صور وإعلانات غير مصرح بها".

الولايات المتحدة:

- مطار هاريسبورغ الدولي: أكد وزير النقل الأمريكي، شون دافي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن القراصنة سيطروا على نظام مكبرات الصوت في المطار الواقع بولاية بنسلفانيا، مشيراً إلى أن إدارة الطيران الفيدرالية ومسؤولي المطار يحققون في الأمر.

وأكدت إدارات المطارات المستهدفة أنها تمكنت من استعادة السيطرة على أنظمتها بعد فترة وجيزة من الاختراق، وعادت الأمور إلى طبيعتها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف