أخبار

تصعيد في جنوب لبنان: هل ينذر توغل بليدا بتوسع الحرب؟

مبنى مدمر جراء قصف إسرائيلي في جنوب لبنان، بينما يظهر في المقدمة العلم اللبناني - BBC
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طلب الرئيس اللبناني جوزاف عون، الخميس، من الجيش "التصدي لأي توغل إسرائيلي"، وذلك بعد ساعات من مقتل موظف بلدي في قرية حدودية بجنوب البلاد بنيران قوة إسرائيلية.

وقالت رئاسة الجمهورية إن عون طلب، خلال لقائه قائد الجيش رودولف هيكل، "تصدي الجيش لأي توغل إسرائيلي في الأراضي الجنوبية المحررة دفاعاً عن الأراضي اللبنانية وسلامة المواطنين"، معتبراً أن مقتل الموظف "يندرج في إطار الممارسات الإسرائيلية العدوانية".

ويأتي التوغل وسط تصعيد عسكري متزايد في الجنوب، حيث كثّفت إسرائيل غاراتها خلال الأسبوع الأخير، وأسفرت عن مقتل 23 شخصاً، وفق وزارة الصحة اللبنانية. وذكر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أنه تحقّق من مقتل 111 مدنياً في لبنان منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وتنصّ الهدنة الموقّعة بوساطة أميركية وفرنسية على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية وتراجع حزب الله عن منطقة جنوب الليطاني، إلا أن إسرائيل ما زالت تحتفظ بخمس نقاط استراتيجية داخل لبنان.

وفي ظل تزايد الغارات وطلعات الطائرات المسيّرة فوق بيروت، تصاعد القلق من احتمال توسّع رقعة الحرب، بينما بات الملف محور نقاش واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتتباين التقديرات بشأن المرحلة المقبلة، إذ يرى بعض المراقبين أن البلاد تقف على أعتاب مواجهة جديدة، فيما يعتبر آخرون أن التطورات الراهنة تندرج ضمن حربٍ نفسية وضغوط سياسية متبادلة.

"تصعيد خطير"

وسط تصعيد ميداني متسارع في الجنوب اللبناني، شهدت بلدة بليدا حادثة وصفتها مصادر لبنانية بأنها "الأخطر منذ وقف إطلاق النار".

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن قوة إسرائيلية توغلت، الخميس، داخل الأراضي اللبنانية لمسافة تقارب ألف متر، حيث دخلت إلى مبنى بلدية بليدا وأطلقت النار على موظف مدني يدعى إبراهيم سلامة أثناء وجوده في المبنى، ما أدى إلى مقتله.

وذكرت مصادر أمنية وإعلامية متقاطعة أن التوغل تخلله إطلاق نار كثيف، واستدعى الجيش اللبناني تعزيزات إلى المنطقة، كما أجرى اتصالات عاجلة مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، التي حضرت إلى الموقع لاحقاً.

وبحسب الروايات المتداولة، انسحبت القوة الإسرائيلية بعد نحو ساعتين من التوغل.

ما حدث اليوم في بلدة #بليدا
كان يحدث يومياً منذ عقود…
المشهد ذاته كان يتكرر:

الصهاينة يتوغلون،
يدمرون البيوت،
ويحرقون الحقول،
ويسرقون الارزاق،
ويرتكبون المجازر بحق العزّل والنساء والاطفال والشيوخ والآمنين في بيوتهم وعلى فراشهم…
لأجل هذا وُلدت المقاومة وكانت رفضاً للذل… pic.twitter.com/TUGu7pDuV2

— Mhd Zahreddine (@mhd_zahreddine) October 30, 2025

وعلّق الناطق باسم الجيش الإسرائيلي على الحادثة بالقول إن القوات الإسرائيلية "رصدت مشتبهاً به داخل مبنى يستخدم لنشاطات تابعة لحزب الله تحت غطاء مدني، وعند تحديد تهديد مباشر أطلق النار ما أدى إلى إصابة"، مضيفاً أن تفاصيل الحادثة "لا تزال قيد التحقيق".

#عاجل 🔸خلال ساعات الليلة الماضية وفي إطار نشاط لقوات جيش الدفاع لتدمير بنية تحتية إرهابية تابعة لحزب الله الإرهابي في منطقة قرية بليدا بجنوب لبنان، رصدت القوات مشتبهًا به داخل المبنى حيث شرعت القوة في الإجراءات الهادفة لتوقيف مشتبه به.

🔸لحظة تحديد تهديد مباشر على أفراد القوة…

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 30, 2025

ووصف الرئيس اللبناني جوزاف عون الحادث بأنه "انتهاك خطير للسيادة"، وطلب من قائد الجيش التصدي لأي توغل مماثل، معتبراً أن اغتيال موظف بلدي مدني خلال قيامه بمهامه "يشكّل امتداداً لسلسلة الاعتداءات التي لم تتوقف رغم الاجتماعات المتكررة للجنة مراقبة اتفاق وقف الأعمال العدائية (الميكانيزم)".

وأضاف عون أن اللجنة "يجب أن تتجاوز دورها في تسجيل الانتهاكات إلى ممارسة ضغط فعلي على إسرائيل للالتزام بالاتفاق"، محذّراً من أن "الصمت الدولي إزاء هذه الخروقات يساهم في استمرارها".

الرئيس جوزاف عون طلب من قائد الجيش العماد رودولف هيكل تصدي الجيش اللبناني لأي توغل اسرائيلي في الأراضي الجنوبية المحررة، دفاعاً عن الأراضي اللبنانية وسلامة المواطنين. وأطلع العماد هيكل رئيس الجمهورية على تفاصيل التوغل الإسرائيلي الذي حصل في بلدة بليدا واستشهاد احد العاملين في… pic.twitter.com/atqT8StWOT

— Lebanese Presidency (@LBpresidency) October 30, 2025

ونعى رئيس الحكومة نواف سلام الموظف البلدي إبراهيم سلامة، واصفاً التوغل الإسرائيلي بأنه "اعتداء صارخ على مؤسسات الدولة اللبنانية وسيادتها". وأكد سلام أن الحكومة تواصل اتصالاتها مع الأمم المتحدة والدول الراعية لاتفاق الهدنة لضمان وقف الانتهاكات وتنفيذ الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية.

ان التوغل الإسرائيلي في بلدة بليدا واستهدافها المباشر لموظّفٍ في البلدية أثناء تأدية واجبه، هو اعتداءٌ صارخ على مؤسسات الدولة اللبنانية وسيادتها.
أتقدّم بالتعازي الحارّة إلى عائلة الشهيد إبراهيم سلامة الذي اغتيل أثناء قيامه بواجبه.
كلّ التضامن مع أهلنا في الجنوب والقرى الأمامية…

— Nawaf Salam نواف سلام (@nawafsalam) October 30, 2025

وجاءت هذه التطورات بعد أيام من غارة إسرائيلية استهدفت منشرة خشب على أطراف بلدة البياض الحدودية، وأسفرت عن مقتل شقيقين، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية. وأثار مقطع مصوّر لوالدتهما وهي تصرخ عند تلقيها نبأ مقتلهما تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، حيث اعتبره كثيرون تعبيراً عن معاناة المدنيين جراء التصعيد العسكري المتواصل.

*الفاجعة كبيرة...*
*والدة الشـهـيدين اللذين ارتقيا امام أعين أمهم في غارة البياض قبل قليل وهي تنادي أولادها:*
*"يا ويلي يا ولادي...💔" pic.twitter.com/JOGgGvkcvw

— safaa mokbel (@LibanAyla) October 27, 2025

"سيناريو معروف" Getty Images مشهد من موقع الاستهداف الإسرائيلي الذي طال سيارة مدنية على طريق تول في النبطية جنوب لبنان، وأسفر عن مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين.

ويتزامن هذا التصعيد مع حراك دبلوماسي مكثّف منذ مطلع الأسبوع، إذ وصلت الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى بيروت قادمة من إسرائيل للقاء مسؤولين لبنانيين والمشاركة في اجتماع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية في الناقورة. كما زار العاصمة اللبنانية في اليوم نفسه مدير المخابرات المصرية حسن رشاد، تلاه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ضمن مساعٍ إقليمية ودولية لاحتواء التوتر.

أشار عدد من الصحافيين والمحللين إلى تكرار سيناريو معروف في لبنان: كلما اقتربت زيارة مبعوث أميركي ارتفعت نبرة التهويل بقرب اندلاع الحرب وتحديد مواعيد لها، ثم تمرّ الزيارة وينقضي الموعد ولا يحدث شيء.

وعلى موقع "أكس"، كتبت الدكتورة ليلى نقولا، وهي أكاديمية وخبيرة في العلاقات الدولية، إلى أن هذه الموجة من التخويف "اشترك فيها هذه المرة الإعلام الإسرائيلي مع اللبناني والعربي"، معتبرةً أنها جزء من حرب معلومات ممنهجة تستهدف لبنان.

كم مرة صارت عم تتكرر نفس القصة: تهويل اعلامي بقرب الحرب قبل زيارة موفد أميركي سواء أورتاغوس او برّاك.. تحديد مواعيد حرب ووويل وثبور وعظائم الامور... وبالآخر ما بيكون في شي.
هذه المرة اشترك الاعلام الاسرائيلي مع اللبناني والعربي.

— Leila Nicolas - ليلى نقولا (@lnicolasr) October 28, 2025

وتوضح نقولا أن إسرائيل تخوض حرباً من نوع آخر إلى جانب عدوانها الميداني، وهي حرب المعلومات المضللة والشائعات. برأيها، فإنّ بث الأخبار الكاذبة والسيناريوهات المقلقة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل يهدف إلى"خلق حالة هلع وإرباك وضغط نفسي على اللبنانيين".

يتعرض لبنان لحربين:
- عدوان اسرائيلي مستمر منذ ما بعد وقف النار عبر قصف واغتيالات .
- حرب أخطر، وهي حرب المعلومات التي تقوم عبر معلومات كاذبة ومضللة وحرب نفسية وتخويف تهدف الى تحقيق انهيار نفسي وادراكي يلاقي اسرائيل في تصعيدها الميداني.

— Leila Nicolas - ليلى نقولا (@lnicolasr) October 26, 2025

كذلك انتقد الأستاذ الجامعي والباحث قاسم غريب بعض الصحف اللبنانية التي عنونت تقاريرها بتعابير من قبيل "تحذير أخير" و"منعطف مصيري قد يعيد لبنان إلى أتون الحرب" إذا لم ينزع سلاح حزب الله، متسائلاً: "ما الجدوى من هذا التهويل؟" في ظل غياب أي تأكيدات فعلية لحرب وشيكة.

عجيب أم جريدة الأخبار!

البارحة تتحدّث عن "تحذير أخير"

واليوم "فمن زيارة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس يوم الإثنين، …، بدا وكأنّ لبنان يقف أمام منعطف مصيري قد يعيده إلى أتون حرب مدمّرة إذا أصرّ حزب الله على الاحتفاظ بسلاحه"

ما الطائل من هذا التهويل؟ https://t.co/6Vu1xByxdp

— Kassem Ghorayeb | قاسم غريّب (@KassemGhorayeb) October 29, 2025

وفي السياق نفسه، دعا الصحافي والمحلل حسن الدر إلى الكفّ عن إشاعة أجواء الحرب قبل حصولها، قائلاً: "نحن لا نريد الحرب ولا أن نعيشها قبل أن تحصل… فاتقوا الله في أعصاب الناس".

متى ستبدأ الحرب على لبنان؟!

منذ ٢٧ تشرين الثّاني ٢٠٢٤ تعيش المقاومة حالة تأهّب قصوى، وتعمل بصمت على استخلاص العبر وترميم القدرة وسدّ الثّغرات وتطوير الامكانات، فلا يوجد أي إجراء إضافي بناءً على التّهديدات القائمة!

زادت وتيرة التّهديد المستمر أصلًا، وارتفع مستوى التّهويل بالحرب،… pic.twitter.com/PRyEw68U5Z

— حسن الدّر (@HasanDorr) October 26, 2025

لكن في المقابل، يرى فريق من المراقبين أن الخطر حقيقي ولا يجوز تغطيته بطمأنة مفرطة. فالصحافي حسين نور الدين حذّر من "أن التقليل من نوايا إسرائيل العدوانية لا يقل خطورة عن التهويل ذاته"، قائلاً إن إسرائيل "تقصف كل يوم وتتوعد بتوسيع الحرب"، فيما الحراك الدبلوماسي المكثف مؤشر إلى احتمال تصعيد قادم.

التخفيف مما تنويه إسرائيل يعادل التهويل.
إسرائيل تقصف كلّ يوم وتقتل وإسرائيل تحدثت عن توسعها. ما يحصل ليس طبيعيا والحركة الدبلوماسية تشي بالمقبل.
بدون تهويل ولكن التحليلات التي استبعدت الحرب كانت كلها خاطئة.

— 🇱🇧 Hussein Noureddine (@HuseinNourdin) October 27, 2025

ويرى نور الدين أن كل التحليلات التي استبعدت توسّع الحرب كانت خاطئة، معتبراً أن إطلاق التحذيرات الجدية من الحرب ليس تهويلاً بل واجب في ظل المعطيات الميدانية. وعبّر عن اعتقاده بأن محللي "محور المقاومة" الذين يستبعدون المواجهة يعيشون "في عالم خيالي"، داعياً إلى مصارحة الناس بالسيناريو الأسوأ بدل تخديرهم بالطمأنة.

أثبتت تحليلات المحور أنها كانت خاطئة خاصة باستبعادها توسع الحرب بعد الإسناد.
محللو المحور يعيشون في عالم خياليّ والتحذير من حرب لا يعني التهويل.
السؤال اليوم: لماذا نستمر في ما نحن فيه؟ وما البدائل؟

— 🇱🇧 Hussein Noureddine (@HuseinNourdin) October 27, 2025

كذلك، أشار الصحافي سامي كليب إلى معلومات حصل عليها تفيد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بصدد تصعيد وتوسيع نطاق ضرباته في لبنان لاستهداف كوادر عسكرية وسياسية من حزب الله.

ورغم استبعاده العودة الفورية إلى حرب شاملة من دون ضوء أخضر أميركي، نبّه كليب إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لعدة سيناريوهات هجومية بهدف منع حزب الله من استعادة عافيته.

معلوماتٌ كثيرة تؤكد أنَّ نتنياهو بصدد تصعيد وتوسيع هجماته على الحزب ومناطق بيئته في لبنان، ورفع مستوى الاستهدافات التي قد تطال مسؤولين عسكريين وسياسيين من الحزب. واذا كانت العودة إلى الحرب الواسعة مستبعدة بلا ضوء اخضر اميركي الا اذا بدأ الحزب بالردّ الذي يتطلب تنسيقًا دقيقًا مع…

— sami kleib (@samykleyb) October 24, 2025

تصعيد محدود أم حرب واسعة؟ Getty Images غارات إسرائيلية جديدة تطال أطراف النبطية جنوب لبنان، وسط تصاعد الخروقات للهدنة القائمة.

فهل يمهّد التصعيد الحالي لحرب جديدة أم سيقتصر الأمر على مواجهات محدودة ومضبوطة؟

يرى عدد من المحللين أن الاحتمال الثاني هو الأرجح في المرحلة الراهنة، استناداً إلى المعطيات العسكرية والسياسية. ويقول الكاتب والمحلل غسان جواد إن تكرار سيناريو حرب موسعة كما حصل في سبتمبر/أيلول 2024، التي استمرت قرابة شهرين، مستبعد حالياً، موضحاً أن التصعيد الإسرائيلي لا يشير إلى نية لخوض حرب شاملة، بل يهدف إلى الضغط على حزب الله عبر اغتيالات وضربات موضعية تستهدف الحد من قدراته، بحسب تعبيره.

ويضيف أن هذه الاستراتيجية تمثل محاولة لإضعاف الحزب تدريجياً من دون كلفة مواجهة كبرى، بينما تشير تقديرات أخرى إلى أن الظروف الإقليمية والدولية، بما فيها مسار العلاقات بين واشنطن وطهران وتطورات الأوضاع في غزة وسوريا، لا تسمح حالياً بحرب واسعة.

ويرجح مراقبون استمرار الوضع الحالي من غارات إسرائيلية وردود محدودة، ما لم يطرأ تحول إقليمي كبير يغيّر ميزان القوى.

لا ازال عند رأيي بأن نسخة الحرب الواسعة كما حدث في حرب ايلول 2024 مستبعدة حاليا.. التصعيد لا يعني الحرب الشاملة بل يعني رفعا لوتيرة الاستهدافات والاغتيالات كما ونوعا.. وهذا ما تقوم به اسرائيل بين الفينة والاخرى بهدف الضغط وتوجيه الرسائل وكذلك استكمال ما تسميه "منع حزب الله من…

— Ghassan Jawad (@GhassanJawad1) October 26, 2025

مع ذلك، لا يستبعد بعض المراقبين احتمال توسّع المواجهة إذا تطورت الأوضاع في اتجاهات غير متوقعة.

وكتبت الصحفية ريتا مقبل في تدوينة على منصة "إكس" أن "دبلوماسياً غربياً يرجّح بقاء الوضع تحت السيطرة حتى انتهاء زيارة البابا للبنان، المقررة بين 30 نوفمبر/تشرين الثاني و2 ديسمبر/كانون الأول 2025، وبعدها قد ترى إسرائيل فرصة للانتقال إلى تصعيد أكبر أو حتى حرب أوسع، وإن بشكل تدريجي".

حتى الآن الأميركي يلجم الإسرائيلي عن استئناف الحرب الواسعة على لبنان، وإن كان يغض الطرف عن اعتداءاته وخروقاته اليومية عليه.
لكن دبلوماسي غربي لم يستبعد عودة الحرب بعد انتهاء زيارة قداسة البابا إلى لبنان أي إلى ما بعد ٢ ديسمبر ٢٠٢٥.
هناك فرصة حقيقية لعودة التصعيد أو حرب واسعة بعد…

— Rita Mokbel ✊🇱🇧🇦🇪 (@MokbelRita) October 28, 2025

بعد مرور عام على اغتياله من هو حسن نصرالله أمين عام حزب الله الراحل؟هل يتصدّع التحالف بين حزب الله وحركة أمل في لبنان؟الورقة الأمريكية: كل ما يجب معرفته عن خطة نزع سلاح حزب الله

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف