تعهد بالكشف عن تفاصيلها قريباً
مفاجأة في نتائج الفحوصات الطبية لترامب!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من واشنطن: لن يشعر العدو السياسي للرئيس الأميركي دونالد ترامب في الداخل الأميركي "الحزب الديموقراطي" وكذلك غير السعداء بسياساته في الخارج بالسعادة حينما يكشف رسمياً عن نتائج تتعلق بفحوصات طبية، وحالته الصحية إجمالاً، والمفاجأة أن الرجل الذي يقترب من عامه الـ80 لا يتمتع بصحة جيدة فحسب، بل يعيش حالة صحية استثنائية من فرط استقرارها.
فقد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، أنه سيفرج عن نتائج فحص التصوير بالرنين المغناطيسي الذي أجراه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقال ترامب خلال تبادل حديث مع الصحفيين أثناء عودته إلى واشنطن من فلوريدا: "إذا كنتم تريدون نشرها، فسأنشرها".
وبين الرئيس الأميركي أن نتائج فحص التصوير بالرنين المغناطيسي كانت "مثالية"، وفق ما نقلت وكالة أسوشيتد برس، وأضاف ترامب يوم الأحد، أنه "ليس لديه أدنى فكرة" عن الجزء الذي خضع فيه لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي من جسده.
وتابع: "لقد كان مجرد تصوير بالرنين المغناطيسي". وأضاف: "أي جزء من الجسم؟ لم يكن الدماغ لأنني أجريت اختبارا إدراكيا وحصلت فيه على درجة ممتازة".
ورفض البيت الأبيض، حتى الآن، تفصيل سبب إجراء ترامب للفحص بالرنين المغناطيسي خلال فحص اللياقة البدنية الذي أجراه الشهر قبل الماضي، أو على أي جزء من جسده.
وقالت السكرتيرة الصحفية كارولين ليفيت إن الرئيس خضع "لتصوير متقدم" في مركز والتر ريد الوطني الطبي العسكري "في إطار فحص لياقته البدنية الروتيني"، وأن النتائج أظهرت أن ترامب لا يزال يتمتع "بصحة بدنية استثنائية".