أمل علم الدين وضعت بصمتها على دستور مصر
زوجة جورج كلوني شاركت في كتابة "دستور الإخوان"!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من القاهرة: في مفاجأة من العيار الثقيل، أقر القيادي الإخواني عمرو عبد الهادي بمشاركة المحامية الإنكليزية اللبنانية الأصل أمل علم الدين الشهيرة بأمل كلوني في صياغة دستور الحكم في مصر في عهد الإخوان عام 2012.
مشاركة أمل كلوني ليست أمراً سيئاً
وفي منشوره على منصة إكس (تويتر سابقا)، قال القيادي الإخواني: "مشاركة أمل علم الدين في كتابة الدستور ليست أمرًا سيئًا، وقد استعنا بمستشارين وأساتذة متخصصين في الدساتير المقارنة".
وبهذا الاعتراف الرسمي يقر أحد صناع دستور 2012 بأن الإخوان استعانوا بشخصيات أجنبية في صياغة دستور مصر، وهو ما أنكروه لسنوات طويلة.
وأثار النجم السينمائي جورج كلوني، جدلًا واسعًا بعد تصريحات صادمة بشأن دور زوجته، أمل علم الدين، في صياغة دستور جماعة الإخوان في مصر.
جورج كلوني قالها
وقال كلوني في برنامج درو باريمور: "نعم، على أي حال، ساعدت زوجتي في صياغة دستور جماعة الإخوان المصرية في عام 2012 بعد الثورة" وفق تعبيره.
وأثارت التصريحات تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، فقد نقلت وسائل إعلام مصرية تصريحات كلوني على أنها "كشف عن دستور الإخوان ومشاركة أمل علم الدين في كتابته من لندن".
التعليقات
لاغرابة
كاميران محمود -فمن اللحظة الأولى لتطوعها بالدفاع عن مجهري بوق الفاشية(الجزيرة)،كان من الواضح انهاوجه القوةالناعمة التي دفع بها اوباماوعصابته لاستعادة حلفائهم من قوى الفاشية الاسلاميةلقواهم ومواقعهم،ومايقوله الخبر ليس إلا افتضاحا لمصاحبة المخطط الاوبامي(الاسلمة)لبدايات ١١ يناير. لكني اتوقع ان يكون كل من أوباما وأمل في منتهى الرضا حاليا عندما يريان أن جهودهما لم تذهب سدى بعد سقوط الاخوان بتولي المؤسسة الدينية تنفيذ ما أرادا وما أراد الاخوان(الظلام الايراني سنيا) و بتحد و بتحقير سافرين للارث الحضاري الثقافي والحضاري والابداعي القديم والمعاصرلمصر، بشلها وحصارها لكل جهدأصيل في استعادة الدورالريادي المصري كقوة ناعمة عربية.
تكملة لاغرابة
كاميران محمود -فيما يتعلق بتنفيذ المؤسسة الدينية لمشروع الاخوان كنت اقصد تبنيها لمشروع داعش وطالبان وظلاميي ايران بأعلانها محاربة اللاديني (تكفيره وقتله) كغاية نهائية لعقيدتها ولمشروعهاما يمثل اجهاض المشروع الرئيس السيسي (تجديدالخطاب الديني) الذي اعتبر فيه اللاديني جزءا من النسيج الاجتماعي، الذي كان السبيل الوحيد لتحرير العقول من قيود المؤسسة الدينية وظلامها ولمنع تفكك ذلك النسيج.