أخبار

مقابل 35 مليار دولار والموافقة على قمة مع نتانياهو

مصدر إسرائيلي يكشف أسرار صفقة الغاز مع مصر

توقيع صفقة الغاز بين مصر وإسرائيل خلال أيام
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القدس: أفاد مصدر إسرائيلي لصحيفة " جيروزاليم بوست" أن اتفاقية تصدير الغاز التي طال انتظارها بين إسرائيل مصر ستوقع "خلال أيام".
وتتيح الاتفاقية التي تبلغ قيمتها 35 مليار دولار، تصدير الغاز من خزان ليفياثان الإسرائيلي إلى مصر حتى عام 2040.

قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة جيروزاليم بوست يوم الخميس إنه من المتوقع توقيع اتفاقية تصدير الغاز التي طال انتظارها بين إسرائيل ومصر "قريباً جداً، في غضون أيام". وسوف تتيح الاتفاقية، التي تبلغ قيمتها 35 مليار دولار، تصدير الغاز من خزان ليفياثان الإسرائيلي إلى مصر حتى عام 2040.

على الرغم من أهميته الاقتصادية، فقد أخر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الطاقة إيلي كوهين الموافقة النهائية بسبب مخاوف اقتصادية وأمنية.

قد تمهد صادرات الغاز الطريق أمام اجتماع إسرائيلي مصري قريباً، وهي القمة التي ترتب لها واشنطن، وبحسب ما ورد، حثت الإدارة الأميركية إسرائيل على إتمام الاتفاق، على أمل أن يسهل ذلك عقد اجتماع بين نتانياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

قدّر مسؤولون إسرائيليون أن الموافقة على الصفقة قد تمهد الطريق لأول لقاء علني بين رئيسي الدولتين الإسرائيلية والمصرية منذ سنوات. وقال أحد المسؤولين: "ستكون هذه إحدى أكثر الصفقات ربحية لإسرائيل".

قبل بضعة أسابيع، ألغى وزير الطاقة الأميركي دان بروليت زيارة مقررة إلى إسرائيل بعد أن رفضت الحكومة الإسرائيلية المضي قدماً في الاتفاق في ذلك الوقت.

قال كوهين لصحيفة "ذا بوست" آنذاك: "أرادت الولايات المتحدة أن نوقع اتفاقية التصدير مع مصر، لكننا أردنا ضمان الجوانب الأمنية والتسعير العادل. أصررنا على الحصول على سعر عادل في السوق لغازنا".

كما سعت القدس إلى الحصول على ضمانات بأن القاهرة ستلتزم بجميع التزاماتها بموجب معاهدة السلام، لا سيما في ظل التقارير الواردة عن النشاط العسكري المصري في شبه جزيرة سيناء والانتهاكات المزعومة لاتفاق وقف إطلاق النار.

قال كوهين الشهر الماضي: "بعد أن أدرك المصريون تصميمنا، أصبحوا حريصين للغاية على حل المشكلة. أعتقد أنه سيتم التوصل إلى حل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف