أخبار

بهدف إضعاف الماكينة العسكرية لبوتين

عقوبات بريطانية لخنق قطاع النفط الروسي

العقوبات البريطانية النفطية تضعف ماكينة بوتين العسكرية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: شددت بريطانيا الخناق على قطاع النفط الروسي، معلنة عن 24 عقوبة جديدة تستهدف قطاعات الطاقة والإمدادات العسكرية.

يُعطل الإجراء البريطاني الجديد الشبكات غير المشروعة التي تتاجر بالنفط الروسي وتُهرّب الإمدادات العسكرية الحيوية من آسيا الوسطى إلى الخطوط الأمامية الروسية.

ويُساهم إجراء اليوم في تقليص موارد بوتين الحربية، ومحاربة شبكات التهرب من العقوبات، وإضعاف الآلة العسكرية الروسية.

في إطار العقوبات الجديدة، تتعرض أربع من أكبر شركات النفط الروسية، التي تتجاوز إيراداتها 20 مليار دولار، للضربة، في إطار تشديد بريطانيا قبضتها على الشركات التي تُغذي الدمار في أوكرانيا.

وتُؤثر الإجراءات الجديدة بشكل مباشر على أكبر شركات النفط الروسية المتبقية غير الخاضعة للعقوبات، وهي: شركة تاتنفت المساهمة العامة، وشركة روسنفت المساهمة العامة، وشركة إن إن كيه-أويل ذات المسؤولية المحدودة، ومجموعة روسنفتغاز ذات المسؤولية المحدودة. تُحقق هذه الشركات مجتمعةً إيرادات تتجاوز 20 مليار دولار، وقد ساهمت في زيادة حصة صادرات النفط الروسية، لتصل إلى ما يقارب 10% خلال الأشهر الستة الماضية. وقد غذّت هذه الشركات خزائن بوتين لفترة طويلة، مما زاد من الدمار في أوكرانيا.

وتُؤدي العقوبات البريطانية إلى تقليص إيرادات بوتين، وقد انهار اقتصاده الحربي المُتهالك منذ أن فرضت المملكة المتحدة والولايات المتحدة عقوبات على أكبر شركتي نفط روسيتين في أكتوبر/تشرين الأول. ونتيجةً لذلك، وصلت إيرادات النفط إلى أدنى مستوى لها منذ أن شنّ بوتين غزوه الشامل، حيث انخفضت بأكثر من الربع خلال العام الماضي.

كلام وزير العقوبات

وصرح وزير العقوبات البريطاني، ستيفن دوتي، قائلاً: "مع تراجع عائدات النفط الروسي بشكل حاد، فقد حان الوقت لتشديد الخناق على آلة بوتين الحربية الوحشية، ودفع روسيا إلى طاولة المفاوضات.

وقال رسالتنا واضحة: لن تهدأ المملكة المتحدة حتى يضع بوتين حدًا لإراقة الدماء، ويتحقق سلام عادل ودائم في أوكرانيا.

واضاف دوتي: وتشن المملكة المتحدة حملة صارمة على التجار الجشعين الذين يجنون الملايين من النفط الروسي غير المشروع." تستهدف إجراءات اليوم قطب النفط الملياردير مرتضى علي لاخاني والشركات التابعة لشبكته السرية، والتي أصبحت من أكبر تجار النفط الروسي منذ عام ٢٠٢٢.

كما تُضيّق إجراءات اليوم الخناق على سلاسل إمداد آسيا الوسطى بلب القطن، وهو عنصر أساسي في صناعة الذخائر والمتفجرات ووقود الصواريخ، والذي تعجز روسيا عن إنتاجه بكميات كبيرة.

وختم وزير العقوبات بالقول: يبقى دعم المملكة المتحدة لأوكرانيا ثابتًا، وتُجسّد إجراءات اليوم جهودنا المتواصلة لتصعيد الضغط على بوتين في كل فرصة سانحة لضمان سلام عادل ودائم لأوكرانيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف