نشر وثائق تاجر الجنس إبستين وأمطار الفضيحة تتهاطل
كلينتون عارياً.. هل كان مهووساً بممارسة الجنس مع المراهقات؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من واشنطن: أصدرت وزارة العدل الأميركية الجمعة مئات الآلاف من الوثائق المتعلقة بتاجر الجنس سيئ السمعة جيفري إبستين، والتي من المتوقع أن تقضي على المستقبل السياسي بل والاجتماعي لكثير من السياسيين والشخصيات البارزة والنافذة في أميركا وخارجها.
تكشف مجموعة الوثائق عن صور جامحة وغير مسبوقة لإبستين مع العديد من السياسيين البارزين ونجوم الصف الأول، مثل أندرو ماونتباتن وندسور، وميك جاغر، ومايكل جاكسون، وغيرهم - بما في ذلك بيل كلينتون شبه عارٍ، وهناك الكثير من الصور لكلينتون على وجه التحديد مع مراهقات صغيرات، مما جعل تقارير أميركية تفاعلت مع نشر وثائق وملفات إبستين تصفه بأنه مصاب بـ"البيدوفيليا"، وهو مرض يتعلق بهوس ممارسة الجنس مع الأطفال والمراهقات.
وقد نفى مكتب الرئيس السابق بيل كلينتون بشدة ارتكاب أي مخالفات وسعى إلى تحويل الانتباه إلى الرئيس ترامب، الذي كان مرتبطًا هو نفسه بإبستين في التسعينيات وأوائل الألفية الثانية.
وقال متحدث باسم كلينتون لصحيفة ديلي ميل: "لم يقم البيت الأبيض بإخفاء هذه الملفات لأشهر فقط ليقوم بنشرها في وقت متأخر من يوم الجمعة لحماية بيل كلينتون".
وقد تم التقاط صور للرئيس السابق بيل كلينتون وهو يقضي إجازة مع تاجر الجنس جيفري إبستين، وشريكته المدانة غيسلين ماكسويل، وامرأة مجهولة الهوية، وذلك في صور نشرتها وزارة العدل مؤخراً.
"الأمر يتعلق بحماية أنفسهم مما سيأتي لاحقًا، أو مما سيحاولون إخفاءه إلى الأبد. لذا يمكنهم نشر ما يشاؤون من صور قديمة باهتة عمرها أكثر من عشرين عامًا، لكن الأمر لا يتعلق ببيل كلينتون. لم يكن كذلك ولن يكون. حتى سوزي وايلز قالت إن دونالد ترامب كان مخطئًا بشأن بيل كلينتون."
في مقابلة مع مجلة "فانيتي فير" نُشرت هذا الأسبوع، نفت وايلز، رئيس موظفي البيت الأبيض، ادعاء ترامب بأن كلينتون زار جزيرة إبستين سيئة السمعة مرات عديدة.
وقالت وايلز إن ترامب "كان على متن طائرة إبستين، واسمه مدرج في قائمة الركاب. كانا، كما تعلمون، شابين، أعزبين، أو ما شابه - أعلم أنها كلمة قديمة، لكنهما كانا شابين، أعزبين، من رواد النوادي الليلية".
وقال كلينتون إنه لم يبق صديقاً للمجرم الجنسي المدان.
فيما قال المتحدث باسم كلينتون: "هناك نوعان من الناس هنا. النوع الأول لم يكن يعلم شيئاً وقطع علاقته بإبستين قبل أن تُكشف جرائمه. أما النوع الثاني فاستمر في علاقته به بعد ذلك. نحن من النوع الأول. ولن يُغير أي مماطلة من جانب أفراد النوع الثاني هذا الواقع. الجميع، وخاصة مؤيدو ترامب، يتوقعون إجابات، لا كبش فداء."
رفع السرية عن سجلات ووثائق إبستين
يصادف يوم الجمعة مرور 30 يومًا على توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على قانون من الحزبين يلزم وزارة العدل بتسليم جميع "السجلات والوثائق والاتصالات والمواد التحقيقية غير المصنفة" - بالإضافة إلى جميع المعلومات المصنفة إلى أقصى حد ممكن - خلال تلك الفترة الزمنية المتعلقة بإبستين ، الذي توفي في زنزانته في سجن مانهاتن في 10 أغسطس (آب) 2019، أثناء انتظاره المحاكمة بتهم الاتجار بالجنس.
منذ سن القانون، وافق القضاة الفيدراليون على رفع السرية عن محاضر هيئة المحلفين الكبرى من التحقيق الفيدرالي في قضية إبستين، وكذلك صديقته وشريكته، غيسلين ماكسويل ، التي تقضي عقوبة بالسجن لمدة 20 عامًا بعد إدانتها في ديسمبر 2021 بتهمة التآمر للاتجار بالجنس وتهم أخرى.