أخبار

لأنها أول من اعترف بها كـ"دولة مستقلة"

أرض الصومال تضع إسرائيل في مواجهة العالم

صوماليون مبتهجين باعتراف اسرائيل بأرض الصومال كدولة مستقلة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: تعرضت إسرائيل لانتقادات دولية بعد أن أصبحت أول دولة تعترف رسميًا بمنطقة "أرض الصومال" الانفصالية في الصومال كدولة مستقلة.

أدانت الحكومة الصومالية الخطوة الإسرائيلية ووصفتها بأنها "خطوة غير قانونية" و"هجوم متعمد" على سيادتها، ورفض مكتب رئيس الوزراء أي اعتراف بـ"أرض الصومال".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن إسرائيل ستسعى إلى تعاون فوري مع جمهورية "أرض الصومال" في مجالات الزراعة والصحة والتكنولوجيا والاقتصاد.

اتفاقات ابراهام

وقال يوم الجمعة إن الإعلان "يتماشى مع روح اتفاقيات أبراهام، الموقعة بمبادرة من الرئيس ترامب"، في إشارة إلى مبادرة بدأت عام 2020 وأرست علاقات دبلوماسية وتجارية بين إسرائيل وعدد من الدول العربية وذات الأغلبية المسلمة.

ومع ذلك، أدانت الحكومة الصومالية الخطوة الإسرائيلية ووصفتها بأنها "خطوة غير قانونية" و"هجوم متعمد" على سيادتها، ورفض مكتب رئيس الوزراء أي اعتراف بصوماليلاند.

وصرّح الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بأن اعتراف نتانياهو بإقليم أرض الصومال يُعدّ "عدوانًا غير شرعي" و"مخالفًا للقواعد القانونية والدبلوماسية المعمول بها".

كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى احترام وحدة الصومال وإلى "حوار بنّاء" بين مقديشو وأرض الصومال لحلّ خلافاتهما.

اعلان الاستقلال

وأعلنت أرض الصومال، المحمية البريطانية السابقة، استقلالها عن الصومال عندما انزلقت البلاد إلى حرب أهلية عام 1991، وتتمتع منذ ذلك الحين بحكم ذاتي فعلي، فضلًا عن سلام واستقرار نسبيين.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها لا تزال تعترف بوحدة أراضي الصومال، "التي تشمل أراضي أرض الصومال".

وفي وقت سابق من هذا العام، نفت الصومال وأرض الصومال تلقّيهما أيّ مقترح من الولايات المتحدة أو إسرائيل لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة، وأكدت مقديشو رفضها القاطع لأيّ خطوة من هذا القبيل.

وأعلنت أكثر من عشرين دولة، معظمها من الشرق الأوسط وأفريقيا، رفضها اعتراف إسرائيل بصوماليلاند، "نظراً للتداعيات الخطيرة لمثل هذا الإجراء غير المسبوق على السلام والأمن في القرن الأفريقي والبحر الأحمر، وتأثيراته الجسيمة على السلام والأمن الدوليين عموماً".

وأشار البيان المشترك، الذي وقّعته أيضاً منظمة التعاون الإسلامي، إلى "الرفض التام لأي صلة محتملة بين هذا الإجراء وأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني قسراً من أرضه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف