عقيد جزائري ينسق جهود 3 دول
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وكانت «الحركة الديمقراطية من أجل العدالة» قد أعلنت أنها مستعدة لتسليم البارا لإحدى الدول التي تطلبه بدون شرط، ثم قالت إنها تشترط حضور الصحافة الدولية لتغطية عملية تسليمه الى الجزائر. ويشارك الجــــــهاز الأمني الألماني في التنــسيق، انـــــطلاقا من ان النيابة العامة الألمانية أصدرت في سبتمبر (أيلول) 2003 مذكرة دولية باعتقال البارا و21 من رفاقه، على خلفية مسؤولية قيادي «الجماعة السلفية» في اختطاف 32 سائحا أوروبيا، أغلبهم ألمان، في الصحراء الجزائرية في فبراير (شباط) 2003، قبل أن يطلق سراحهم خمسة شهور بعد ذلك، مقابل فدية قيمتها خمسة ملايين يورو.
وكان وزير الداخلية الجزائري يزيد زرهوني، قد ذكر أن الجزائر تقوم باتصالات لتسلم البارا، مما كاد يتسبب في نشوب أزمة دبلوماسية بين الجزائر وانجامينا، التي استدعت السفير الجزائري وابلغته احتجاجها على الاتصال المفترض مع من تصفهم بالمتمردين. لكن زرهوني عاد واكد ان الاتصالات الجزائرية تجري مع دول، مشيرا الى ان تصريحه السباق اسيء فهمه.
ولمح وزير الخارجية الجزائري عبد العزيز بلخادم، من جهته، إلى وجود تنسيق على مستوى هيئات أمنية، عندما ذكر أن طلب البارا للمحاكمة عملية تسعى إليها مجموعة من الدول.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف