جريدة الجرائد

علاوي: اعتقلنا رؤوساً كبيرة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد ـ ابراهيم خياط: كشف رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي ان الأجهزة الأمنية ألقت القبض على "رؤوس كبيرة" في تنظيم "القاعدة", بينها سائق زعيم التنظيم في العراق "ابي مصعب الزرقاوي", ومخططان للعمليات ضد القوات الأميركية, أحدهما تونسي والآخر مغربي. وقال علاوي في حديث الى "الحياة" ان "لبنان وسورية واليونان مراكز للعناصر التخريبية".
في غضون ذلك, اغتال مسلحون محافظ الموصل, وقتلوا جنديين أميركيين في المدينة ذاتها, فيما أسفر تفجير سيارة مفخخة قرب مقر الحكومة في بغداد عن مقتل عشرة أشخاص وجرح أربعين.
في بغداد, أطلع علاوي "الحياة" على ملفات ثلاثة من "الرؤوس الكبيرة" في "القاعدة", مؤكداً اعتقالها, وأن بينها السائق الشخصي للزرقاوي, والآخران مخططان للعمليات ضد القوات الأميركية والشرطة العراقية, وهما تونسي ومغربي. وأقر بوجود اتصالات بين حكومته والمقاومة.
وقال رئيس الوزراء انه سينطلق الاسبوع المقبل في جولة على الدول المجاورة للعراق, لبحث القضايا الأمنية, مؤكداً "فتح صفحة جديدة مع الاخوان في سورية, في المجال الأمني, سيضاف الى التنسيق المهم مع واشنطن ولندن وعمان والقاهرة".
وزاد ان هناك تعاوناً بين "القاعدة" وعناصر النظام العراقي السابق, وهي "تقيم في سورية ولبنان والأردن واليونان ودول أخرى", وتمول العمليات من موازنة مقدارها بليون دولار, أخرجت من العراق نقداً وبأسماء أشخاص وشركات "ومنها يُنفق على العمليات الارهابية".
ويتوقع ان يعقد علاوي مؤتمراً صحافياً بعد ظهر اليوم, يعلن فيه الخطوط العامة لجولته العربية التي تبدأ الاسبوع المقبل, بالاضافة الى تفاصيل عن الشبكات الارهابية التي ضبطت.
الموصل
واغتال مسلحون محافظ الموصل اسامة كشموله أمس واثنين من مرافقيه خلال توجهه الى بغداد, ولقي المهاجمون الأربعة مصرعهم.
وقال الناطق باسم المحافظة حازم جلوي ان "كميناً نصب للمحافظ في منطقة تلول البيجي, بينما كان في طريقه الى بغداد". وأضاف ان "المهاجمين الأربعة الذين كانوا على متن سيارة أطلقوا عليه النار من أسلحة رشاشة فقتل مع اثنين من مرافقيه. ورد المرافقون الآخرون على النار فقتلوا المهاجمين".
وتابع ان "جثث المحافظ ومرافقيه نقلت الى مستشفى مدينة البيجي".
وفور الاعلان عن اغتيال المحافظ أصدر مجلس المحافظة قراراً بحظر التجول في الموصل, كما أعلنت حال التأهب في صفوف الشرطة.
وفي هجوم هو الأعنف الذي تشهده بغداد منذ نقل السلطة الى العراقيين نهاية الشهر الماضي, انفجرت سيارة مفخخة أمس قرب مقر الحكومة الموقتة والبعثات الديبلوماسية, لا سيما السفارة الأميركية ومقر الجيش الاميركي. واعتبر علاوي الهجوم الذي أسفر عن مقتل 10 وجرح 40, بأنه "رد على على الحملة الصارمة الاخيرة ضد المجرمين". وتعهد بـ"تقديم هؤلاء الى العدالة".
الى ذلك, أعلنت بلغاريا انها ستبقي قواتها في العراق على رغم اعلان قناة "الجزيرة" ان الخاطفين أعدموا رهينة بلغارياً وهددوا باعدام الثاني, بينما تستعد مانيلا لسحب قواتها راضخة لمطلب الخاطفين.

الحياة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف