جريدة الجرائد

سوريا تسلم السعودية شابا كان يحاول التسلل إلى العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ألقي القبض عليه حديثا ووالده تابع إجراءات تسليمه في مقر السفارة بدمشق

دمشق: بارعة ياغي:

علمت "الوطن" من مصادر خاصة أن السلطات الأمنية السورية سلمت أمس إلى السفارة السعودية بدمشق شابا سعوديا كان يحاول أن يتسلل إلى العراق, و تم ترحيله إلى السعودية أمس, عبر الخطوط الجوية السعودية.
وأوضحت المصادر أن السلطات الأمنية السورية عمدت إلى إرسال جواز سفر الشاب (وهو من منطقة الرياض) إلى السفارة , ثم قامت بإيصاله إلى المطار , حيث تأكدت من صعوده للطائرة , بعدما حجزت له السفارة مكانا عليها.
وأضافت المصادر أن والد الشاب كان موجودا في السفارة السعودية بدمشق، حيث تابع كل الإجراءات ثم رافق ابنه على نفس الطائرة.
وحاولت "الوطن" الحصول على بعض التفاصيل إلا أن التكتم كان شديدا حتى إن عدة مسؤولين في السفارة نفوا علمهم بالموضوع.
وعلم أن الشاب في مطلع العشرينات , وقد ألقي القبض عليه حديثا بالقرب من الحدود السورية العراقية. ويبدو أنه شاب بسيط وغرر به , و لكن لم تتسن معرفة ما إذا كان برفقته أشخاص آخرون ربما من جنسيات أخرى , إلا أن المؤكد أنه السعودي الوحيد.
وأكدت مصادر متابعة أن السلطات السورية قد قامت في الفترة الأخيرة بتسليم السعودية سعوديين كانوا يقصدون سوريا في محاولة التسلل عبر حدودها إلى العراق, و أن التعاون وثيق بين الجهات الأمنية للبلدين في هذا المجال , حيث يتم التخاطب أحيانا بين السلطات الأمنية مباشرة , بحيث يتم ترتيب قدوم ممثلين من السلطات الأمنية السعودية لتسلم الموقوفين.
نوهت المصادر بتطور هذا الموضوع حتى بالنسبة لأهالي الشبان السعوديين , إذ باتوا يبلغون السلطات السعودية فور اختفاء أحد أبنائهم , ليتخذوا الإجراءات بإبلاغ سفارات السعودية في كل أنحاء العالم بأسماء هؤلاء الشباب المفقودين , كي يتم تدقيقها ومراجعتها مع السلطات الأمنية للبلدان التي يمثلون المملكة فيها.
وكثيرا ما شهدت سوريا حالات من تسليم أحد هؤلاء المفقودين لسلطات بلادهم بعد إعلام ذويهم بتوقيفهم في سوريا على إثر محاولتهم التسلل إلى العراق عبر الحدود.
من جهة أخرى تقبل الرئيس السوري بشار الأسد أمس في قصر الشعب أوراق اعتماد أحمد بن علي القحطاني سفيرا للسعودية لدى سوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف