جريدة الجرائد

القنصلية الأميركية في جدة تعلق التأشيرات حتى اشعار آخر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الأحد: 13. 11. 2005

... رايس تبحث في السعودية اليوم في ملفات المصالح المشتركة

جدة - محمد سمان

عشية زيارة وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس للمملكة لحضور اجتماعات اللجنة السعودية – الأميركية المشتركة التي أعلن تشكيلها في بيان مشترك عقب زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للولايات المتحدة في نيسان (ابريل) الماضي، أذاعت القنصلية الأميركية في جدة أمس، إغلاق أبواب قسم التأشيرات حتى إشعار آخر، مبررة ذلك بعوامل إدارية لم تكشفها.

وكان بيان «كراوفورد» الذي صدر في نهاية زيارة خادم الحرمين الشريفين للولايات المتحدة، عندما كان ولياً للعهد، أوضح في مقرراته تشكيل لجنة سعودية – أميركية، برئاسة وزيري خارجية البلدين، تجتمع مرة كل سنة، وهي لجنة تنطلق من أهداف استراتيجية، من شأنها إعادة الصلة بين مواطني البلدين، وإدخال برامج جديدة ذات مردود إيجابي على العلاقات الثنائية في شتى المجالات، وفي مقدمها التبادل العلمي والثقافي والعسكري.

وثمة اتفاق على أن ما حدث بعد «كراوفورد» وفي مناسبات أخرى شبيهة، يقلق السعوديين كثيراً، فلم تمض أكثر من ستة شهور حتى عاد الحديث عن ملفات «حريات الأديان» و»محاسبة السعودية»، عدا عن ظهور «خبراء الأمن» الذين سمّاهم الأمير سعود الفيصل يوماً «القادمون من تحت الأرض»، يتناولون في ملفاتهم قصور جهود الرياض في مكافحة الإرهاب.

في لقاء رايس اليوم، سيكون الحديث «أكثر جدية» عن أجندة العلاقات بين البلدين، والمصالح المشتركة في ظل التطورات التي شهدتها الفترة الماضية. ففي المجال التعليمي، سيطلع السعوديون رايس على نتائج برنامج بعثات طلابهم إلى الجامعات الأميركية، الذين تجاوز عددهم 46 ألفا. وفي المجال الاقتصادي، سيجدد السعوديون التأكيد أن الولايات المتحدة هي الشريك التجاري الأول لهم، وتحتل المرتبة الأولى تقريباً في قائمة المصدرين، بمعدل سنوي يبلغ ستة بلايين دولار، فيما تحتل الرياض المرتبة الخامسة عشرة في قائمة الدول المصدرة لواشنطن، بمتوسط سنوي يقدر بنحو10 بلايين دولار، كما أن الشركات الأميركية في السوق السعودية تعد الأكبر حجماً، مقارنة بنظيراتها الأوروبية والآسيوية، إذ يزيد عددها على500 شركة، كما أن المشاريع المشتركة تحتل المرتبة الأولى، إذ يقدر حجمها بأكثر من 200 مشروع، تتجاوز استثماراتها 10 بلايين دولار.

وسيتناول اللقاء المجالين العسكري والأمني، وكيفية التعاون في مكافحة الإرهاب، جنباً إلى جنب لما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف