جريدة الجرائد

رابطة للمسلمات «الإنتحاريات» في اوربا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

زوجات المعتقلين الإسلاميين في أوروبا يسعين لتشكيل رابطة للانتحاريات
إيطاليا تنشئ مجلسا إسلاميا لمحاربة التطرف يضم اعضاء عربا

روما، بروكسل: عبد المجيد السباوي، فكرية أحمد:
أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية عن أسماء أعضاء المجلس الإسلامي الجديد الذي أحدثته حكومة برلسكوني بإيعاز من وزيرها في الداخلية جوزيبي بيزانو من أجل إدماج الجالية الإسلامية المقيمة بإيطاليا داخل نسيج المجتمع الإيطالي .ويضم المجلس 15 عضوا(4 نساء و11 رجلاً) يمثلون 10 جنسيات من بينها دول عربية مثل المغرب, تونس, الجزائر, ليبيا, سوريا,الأردن والعراق.
وقالت سعاد سباعي وهي إحدى ممثلات الجالية المغربية بالمجلس الإسلامي الجديد, إن إنشاء هذا المجلس يعتبر اللبنة الأولى لبناء اندماج حقيقي داخل المجتمع الإيطالي مؤكدة في الوقت نفسه على ضرورة توحيد كلمة مسلمي إيطاليا لإزالة صفة الإرهاب عن الإسلام و للوقوف سدا منيعا أمام كل أشكال التطرف وأمام الحاقدين على الإسلام الذين يتحينون الفرص للانقضاض عليه.
وقال بيزانو إن العمل بالتعاون مع هذا المجلس يعتبر خطوة هامة لفهم قضايا ومشاكل الإسلام بإيطاليا والتعامل معها بحكمة تجنبا لحدوث خلافات و صدع داخل المجتمع الإيطالي.
وأضاف:"هذه العناصر التي اختيرت لتشكيل المجلس الإسلامي الإيطالي يمثلون الإسلام المعتدل, وهم حلفاؤنا في محاربة الإرهاب".
وأكد بيزانو في إطار دعوة أساقفة إيطاليا قبل أيام المجتمع الإيطالي رفض الزواج المختلط مع المسلمين , بأن زواج المسيحيين من المسلمين سيشكل تهديدا للحياة الزوجية و للأسرة بشكلها العام مشيرا في الوقت نفسه إلى أرقام مهمة مسجلة بالسفارات إيطالية تعكس النزاع الحاصل داخل أسر تضم إيطاليين و مسلمين.
وفي سياق متصل حذرت أجهزة الأمن ببلجيكا وهولندا من أن زوجات وخطيبات الإسلاميين المعتقلين في العديد من الدول الأوروبية بتهمة الإرهاب، يحاولن الاتصال ببعضهن البعض، والسعي لتشكيل رابطة أو اتحاد للانتحاريات، لتنفيذ عمليات انتحارية في العراق وأفغانستان والشيشان، وذلك ضد أمريكا ودول أوروبية أخرى بجانب روسيا وهى الدول التي تعادي الإسلام من وجهة نظرهن، وتقوم بقمع الإسلاميين واعتقالهم وإلصاق تهمة الإرهاب بهم.
وقالت التقارير الأمنية التي اتفقت في هذا التحذير إنه تم مؤخرا رصد اتصالات نسائية من قبل زوجات بعض المعتقلين الإسلاميين بعناصر من الشباب المسلم في البلدان الأوروبية لتشجيع الشباب على العمليات الانتحارية أيضا، من منطلق أن السيدات سيلجأن إلى تفجير أنفسهن من أجل الجهاد.
وأشارت التقارير إلى أن فقدان الأمل، والرقابة الأمنية والحصار الاجتماعي الذي يحاصر زوجات الإسلاميين وغياب العائل بعد اعتقال أزواجهن أو من يرتبطون بهم، إنما يدفعهن إلى التفكير بتنفيذ عمليات انتقامية انتحارية .
وأشارت معلومات أمنية واردة من المغرب إلى الأمن الهولندي إلى أن سمير عزوز الإسلامي المغربي المتهم بالإرهاب وبزعامته لخلية تابعة للتنظيم الإرهابي هوف ستاد، تلقى دعوة غامضة منذ أشهر من سيدة بلجيكية للانضمام إلى مجموعة انتحارية لتنفيذ العمليات في العراق، إلا أنه رفض الاستجابة لدعوة انتحارية تحملها امرأة بلجيكية، والتي ترجح المعلومات أنها نفس المرأة البلجيكية التي فجرت نفسها في سيارة بالقرب من بغداد 9 نوفمبر المنصرم و تدعى ميريل ديجايجو( 38 سنة).
وجاءت هذه المعلومات من خلال التحقيقات التي تجريها السلطات المغربية مع المتهم محمد . ر المغربي الأصل البلجيكي الجنسية، والذي قبض عليه قبل أيام ضمن 17 شخصاً بتهمة الإرهاب والتخطيط لتنفيذ تفجيرات ضد أهداف يهودية وأمريكية، حيث قال محمد في التحقيقات إن هناك سيدة بلجيكية وجهت الدعوة لسمير لتنفيذ عملية انتحارية في العراق .
ويعتبر محمد . ر من أحد أهم المتهمين بالإرهاب وفقا للسلطات المغربية ، حيث كان يدرس بسوريا الفقه والقرآن، إلا أنه تم استبعاده من الأراضي السورية لأفكاره المتطرفة، فعاد لبلجيكا، وشكل خلية إرهابية تنتمي لتفكيرها إلى القاعدة، ثم سافر للمغرب لاستكمال مخططاته مع مجموعة من نظرائه، حيث ألقي القبض عليه هناك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف