جريدة الجرائد

الجلبي: سورية مركز التخطيط للإرهاب في العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حاورته ريم الميع:

أعلن نائب رئيس الوزراء العراقي الدكتور أحمد الجلبي ان "الحكومة الكويتية أبلغت صندوق النقد الدولي استعدادها للتفاوض بحسن نية مع العراق حول تخفيض ديونه حسب اجراءات نادي باريس". وفيما أشاد في حديثه الى "الرأي العام" بالوضع الآمن على حدود الكويت مع العراق، أكد الجلبي ان الشبكات الإرهابية التي تدفع الإرهاب الى العراق اصبحت "معششة" على الشريط الحدودي العراقي ـ السوري.
وتمنى ان تكون حدود العراق مع الدول المجاورة له كما هي الحال على الحدود الكويتية ـ العراقية".
فيما اشترط على سورية لتحسين علاقاتها مع العراق ان تقوم بوقف عمليات التسلل على حدودها.
و أكد الجلبي ان على دمشق الان ضغوطا دولية "وهي مضطرة الان ان تقوم بأعمال تخل بسيادتها، وان يتم التحقيق مع كبار مسؤوليها في جريمة عادية من قبل هيئة دولية، وهذا طبعا بالانتقاص من سيادتها".
واوضح الجلبي ان مشكلة سورية تكمن في كونها معبرا للارهاب الى العراق، وايضا مركزا للتخطيط للارهاب في العراق، وهذا أمر يجب أن يتوقف.
وركز الجلبي على تشدد العراق في ألا يكون مقرا أو ممرا للارهاب أو لأي اعتداء أو تآمر على أي دولة من الدول المجاورة له، وخصوصا الكويت.
ووصف نائب رئيس الوزراء العراقي الانتخابات العراقية بالانجاز الكبير، مشيدا بمشاركة السنّة فيها، داعيا الى تجاوز القلق الموجود لديهم، ومؤكدا على أن "الدعوات لالغاء الانتخابات غير دستورية وغير ممكنة"، ومؤملا بالتركيز "على تشكيل الحكومة العراقية التي يجب أن تكون جامعة وتشبه حكومة وحدة وطنية".
وقال الجلبي ان لابناء العراق السنّة دورا اساسيا وكبيرا، وانهم شركاء اساسيون في الوطن "لا يمكن استبعادهم ولا أحد يريد استبعادهم"، لافتا الى أنه "اذا خلت مناطق السنّة من الارهاب فلن تصبح عرضة للمداهمة والاعتقال العشوائي".
ورأى نائب رئيس الوزراء العراقي ان سحب سبعة الاف جندي اميركي من العراق لن يؤثر في وضعه الأمني، مذكرا بأن مجلس الشيوخ الاميركي أعلن "أن 2006 سيكون عام السيادة العراقية الكاملة".
وكشف عن مفاوضات مع الاردن تتقدم وتتراجع في شأن اصدار عفو ملكي لقضيته مع الحكومة الاردنية.
وفي موضوع الديون الكويتية أعلن الجلبي ان سمو الشيخ صباح "استجاب وساعدنا وأبلغ صندوق النقد الدولي بالاستعداد للتفاوض حولها حسب اجراءات نادي باريس، ونحن ممتنون لهذا الأمر، والحكومة الكويتية ستطرح الموضوع على مجلس الأمة ونتوقع نتائج ايجابية".
ونوه نائب رئيس الوزراء العراقي بدعم الشيخ صباح وتأييده للعملية السياسية في العراق، و"قد شاركنا تفاؤلنا بالمستقبل السياسي للعراق نتيجة الانتخابات التي جرت وهذا عمل تشكر عليه الكويت وسمو رئيس مجلس الوزراء".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف