«محمود الراشد» الفار من باغرام عراقي وليس كويتياً
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وذكر هؤلاء ان محمود احمد محمد، الشهير بـ «محمود الراشد» ليس صاحب الصورة التي نشرت في الصحف أمس، إنما هوالظاهر في الصورة المرفقة مع الموضوع، وهو عراقي من مواليد الكويت عام 1969، ووالده كان يعمل مؤذناً في مسجد الشمروخ في منطقة بيان.
وافادوا ان «محمود الراشد» غادر الكويت بعد تأثره بفكر وشخصية الناطق الرسمي باسم تنظيم «القاعدة» سليمان أبو غيث، وكان قريباً منه حيث كان يزوره كثيراً في منطقة سلوى المجاورة لمنطقة بيان حيث يسكن الراشد.
وأضافوا ان الراشد غادر الكويت بجواز سفر كويتي يعتقد انه مزور متوجهاً الى اندونيسيا حيث ارتبط بعلاقات جيدة مع بعض العائلات هناك وتزوج من فتاة اندونيسية وأنجب منها طفلة قبل ان يغادر الى افغانستان للمشاركة في القتال ضد القوات الأميركية هناك.
وبعد سفره الى افغانستان بنحو سنة ونصف السنة وقعت انفجارات بالي في اندونيسيا وتداولت الأجهزة الأمنية في جاكرتا اسم «محمود الراشد» على انه العقل المدبر والممول الرئيسي لهذه العمليات، في حين ان الراشد كان وقتها محتجزاً لدى القوات الأميركية، الا ان احداً لم يكتشف هذه الحقيقة حتى تم الإعلان عن هروبه من سجن قاعدة باغرام مع ثلاثة عرب آخرين.
و«محمود الراشد» المتحدر من منطقة (الفاو) المتاخمة للحدود الإيرانية جنوب العراق له أقارب كويتيون كان يعيش في منزل احدهم قرب جمعية بيان التعاونية يحفظ القرآن الكريم كاملاً وتربطه علاقات وطيدة مع أسر كويتية كثيرة بسبب موقفه المشرف إبان الغزو العراقي للكويت.
وعلمت «الرأي العام» انه غادر الكويت في العام 2000 طواعية ودون أي ضغوط وكان يحمل حينها اقامة سارية المفعول, واستغرب كثير ممن يعرفونه انخراطه في «العمل الجهادي» خصوصاً انه ينتمي فكرياً الى جماعة لا علاقة لها بالعمل المسلح وإنما تتبنى منهج الدعوة «اللطيفة» من خلال الأنشطة الرياضية والاجتماعية التي تقيمها.
ومحمود الراشد الذي يحمل جواز سفر عراقياً اشترك مع المقاومة الكويتية ضد القوات العراقية الغازية عام 1990، وانضم الى مجموعة المقاومة في منطقتي مشرف وخيطان حيث عمل ايضاً في جمعية مشرف التعاونية وقام بتوزيع المؤن على المواطنين الكويتيين مستغلاً هويته الشخصية العراقية في تسهيل تنقلاته بين المناطق.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف