رايس تقر بحق إيران في تطوير برنامج نووي مدني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الأحد: 18. 09. 2005
في الوقت الذي كان المجتمع الدولي في انتظار كلمة الرئيس أحمدي نجاد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة (ألقاها الساعة الحادية عشر والنصف من مساء أمس)، أقرت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس للمرة الأولى بشكل واضح في مقابلة صحافية بحق إيران في تطوير برنامج نووي مدني.
وقالت رايس في مقابلة مع صحيفة (نيويورك بوست) حسب ما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية: (لا نريد أن نعطي الانطباع بأننا نعارض أن تتحول إيران إلى دولة تملك التكنولوجيا المتطورة..)، مضيفة: (هناك حق بامتلاك) الطاقة النووية المدنية.
وتابعت: (لذلك تسمعوننا نتكلم أقل حول مسألة القوة النووية المدنية في إيران)، مشيرة إلى (أن الحكومة الأميركية كانت في وقت من الأوقات تدعم عدم تمكين إيران على الاطلاق من امتلاك الطاقة النووية المدنية).
وتابعت في هذا الحديث الذي أجرته على هامش اجتماعات قمة الأمم المتحدة في نيويورك: (ما لا نريده هو امتلاك إيران للتكنولوجيا المتطورة التي توصل إلى القنبلة).
وتجتمع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين لبحث الملف النووي الإيراني.
وكان وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا التقوا أحمدي نجاد الخميس على هامش قمة الأمم المتحدة في نيويورك. وأكدوا بعد اللقاء ان خطابه سيحدد مستقبل المحادثات الشاقة التي يجرونها للخروج من المأزق.
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة ان الأوروبيين (سيقيمون الموقف الإيراني بعد الاطلاع على مقترحات) أحمدي نجاد.
وقال مساعد المتحدث باسم الوزارة دوني سيمونو: (سنقيم الوقائع.. ونرى، وفقاً للتوازن في مقترحاتهم، ما إذا كان يجب الانتقال إلى مرحلة أكثر تشدداً تتمثل في إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي).
ونقلت صحيفة (فاننشيال تايمز) البريطانية عن مسؤولين إيرانيين الجمعة ان أحمدي نجاد سيقترح السبت اقامة (شركات مشتركة) لبرنامجها النووي الإيراني مع أوروبا والصين وروسيا وجنوب أفريقيا، في محاولة لتهدئة المخاوف من استخدام محتمل للأنشطة النووية لغايات عسكرية.
ويأتي خطاب أحمدي نجاد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل اجتماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين في فيينا.