جريدة الجرائد

35 سنة بلا «معلاق»!!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الأربعاء:11. 01. 2006

علامة تعجب!
فؤاد الهاشم

تلقيت ثلاث دعوات ـ في صبيحة العيد ـ لتناول "المعلاق المحموس"، الاولى في مخيم البر والثانية في شاليه والثالثة في ديوانية! آخر مرة اكلت فيها لحوماً على الافطار كانت في شهر سبتمبر من عام 1970، وعقب سماع خبر وفاة الزعيم الراحل "جمال عبدالناصر" اذ شعرت بحزن شديد استمر لعشرة ايام ومن عادة المكتئب او الحزين او الغضبان ان "يفش غله" في الاكل وهكذا حدث وتناولت "سندويتشات تكة" من مطعم "ابو خليل" الشهير بوسط العاصمة! من اجل صحتكم لا تأكلوا "المعلاق المحموس" صباحا، بل اجلوه الى فترة الغداء واذا اردتم الصحة.. فقاطعوه واتركوه لاحفادكم.
ہہہ
التقى الرئيس السوري "بشار الاسد" وفداً اردنياً شعبياً اطلق على نفسه اسم "الملتقى الشعبي الاردني" حيث اعربوا عن شجبهم للمؤامرة الصهيونية - الامريكية على قلب العروبة النابض وطالبوا دمشق بالصمود وعدم الرضوخ"!! التاريخ يعيد نفسه - وبشكل عجيب - فقد توجه اكثر من وفد شعبي اردني الى بغداد خلال الغزو العراقي للكويت و"طالبوه بالصمود" فتحطم جيش الغازي على طريق المطلاع وتحررت بلدنا، ثم زاروه خلال فترات الحصار وقبيل عملية تحرير العراق، و.. "نفخوا" في "سرته" حتى صدقهم لتسقط بغداد بدبابتين امريكيتين وصلتا إلى ساحة الفردوس! لو كنت مكان الرئيس السوري لطردت الوفد الاردني بصرخة واحدة قائلاً لهم "جبتوا آخرة النظام العراقي وبدكم تجيبوا .. آخرتي"؟!
ہہہ
قبل سنوات قررت القيام بتجربة شخصية لمعرفة درجة حرارة السيارة - من الداخل - في شهر 7 القائظ، فوضعت "ترمومتر" بداخلها واغلقت النوافذ واوقفتها بعيداً عن المظلة من الساعة العاشرة صباحاً حتى الرابعة عصراً!! حين فتحت باب السيارة لفحني "لاهوب" وكأنه قادم من فرن خباز ايراني كانت الحرارة ـ في الترمومتر ـ قد وصلت الى 82 درجة مئوية بالتمام والكمال! اقول قولي هذا بمناسبة قرار المرور وضع طفايات حريق في السيارة والتي كتب عليها تحذير بألا تتجاوز درجة حرارة المكان الموضوعة فيه عن 50 درجة مئوية فقط!! هذا يعني ان سياراتنا ستتحول الى "مفخخة" والانفجارات ستتوالى من السالمي الى النويصيب ومن ساحة الصفاة الى العبدلي.. "الا اذا قررت ادارة المرور رفع شعار" "قالب ثلج لكل سيارة"!!
ہہہ
شعرت بـ "تنميل" في اصابعي اليمنى الثلاثة الابهام والسبابة والوسطى فنصحني الدكتور الزميل "عبداللطيف المر" بالتوجه الى مركز "ابن سينا" لاجراء فحص كهربائي فذهبت، لكنهم اعطوني موعداً بعد شهر! وبينما كنت "محتاس" حوسة الارملة في ادارة شؤون القصر وواقفا امام "الآسيوي" الذي اعطاني الموعد شاهدني الدكتور "يوسف عبدالله العوضي" استشاري جراحة المخ والاعصاب في المستشفى وسألني خير يابوعبدالرحمن؟! فقلت له: مش خير ابداً، الموعد بعد شهر فتحرك سريعاً وغاب لعشر دقائق ثم عاد وقال لي الموعد انخفض من ثلاثين يوماً الى ثلاثين دقيقة فقط فشكرته ودخلت الى غرفة الفحص واجريت اللازم! شكراً للدكتور يوسف العوضي وارجو ان يبلغني بنتيجة وحالة اصابعي الثلاثة، ولا اراك الله مكروهاً في.. اصبع!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف