جريدة الجرائد

وزير الثقافة العراقي في اعنف هجوم على المثقفين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


بغداد

شن نوري فرحان الراوي، وزير الثقافة، المنتهية ولايته، ما عده المثقفون العراقيون اعنف هجوم عليهم وعلى الواقع الذي يتحركون من خلاله، فقال متمنياً عليهم ان تأتي أحكامهم "في مستوى عال من المسؤولية".

فالمثقف - كما يراه وزير الثقافة - "شمعة البلد، ويجب ان يكون في قمة الإخلاص والابداع والمثال الجيد الذي يقتدى به"، مضيفاً في مقابلة أجريت معه: "ان المثقف العراقي يقدر قيمة الثقافة بحسب ما يراها، فعندما يتوفى احد السكارى يحملون وزارة الثقافة مسؤولية عدم رعايته"، مؤكداً ان "هؤلاء حتى أهلهم لا يريدونهم، ويريدون وزارة الثقافة ان تتحمل ذلك" - في إشارة منه الى بعض الشعراء الذين وافتهم المنية السنة الفائتة.

ونعى الوزير الراوي "اتحاد الأدباء" في عزله نفسه، وقال: "نحن انفتحنا على كل الجهات و(هم) يريدونها أن تكون متقوقعة في شكل معين".

وعن إزالة تماثيل ونصب لا علاقة لها بموضوع "اجتثاث البعث" مثل تماثيل ابي جعفر المنصور، والمتنبي، أعاد الوزير المسؤولية في ذلك على من وصفها بـ "الجهات التخريبية" مشيراً الى انها كثيرة، مؤكداً طلبه الى وزارة الداخلية "متابعة الموضوع وتشديد الرقابة"، وملاحظاً، في الوقت ذاته، وجود إياد تخريبية وجهد منظم لتهريب الآثار العراقية الى الخارج من خلال عصابات وشركات، رابطاً إنهاء هذه الحالات باستقرار الوضع الأمني في البلد، وواصفاً هذا العمل بأنه "إرهاب، ولكن من نوع ثانٍ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف