الأسد يستقبل المحققين كـ «زوار»
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الحريري وشيراك + السنيورة ومبارك: التحقيق أولاً
انتهت الاتصالات بين جدة وشرم الشيخ وباريس الى التأكيد على أمر واحد وهو ضرورة تعاون سورية مع لجنة التحقيق الدولية، وانتهى البحث السوري ردا على طلبات لجنة التحقيق بالقبول بمقابلة مع الرئيس بشار الاسد كما قال وزير الاعلام مهدي دخل الله الذي أوضح ان "هناك فرقا بين الاستجواب واللقاء. فالسيد الرئيس عادة ما يستقبل الكثير من الزوار من سورية وخارجها".
وخلصت الاتصالات الى انهاء الحديث عما أسمي مبادرة سعودية - مصرية، فما جرى لم يكن بحسب اوساط رئيس الحكومة فؤاد السنيورة سوى "افكار طرحها الجانب السوري ولم يعتمدها لا المصريون ولا السعوديون" واوضحت هذه الاوساط نقلا عن السنيورة العائد من السعودية ومن لقاء مع الرئيس المصري حسني مبارك انه "في موضوع اعتكاف الوزراء الخمسة لم يجر في السعودية اي نقاش بشأن اتفاق انما الاجواء ايجابية".
وما قاله السنيورة اثر اجتماعه بمبارك ونقله عنه بشأن ضرورة الالتزام السوري بالتعاون مع لجنة التحقيق اكد عليه النائب الحريري اثر اجتماعه المطول مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك.
وقد اوضحت مصادر اللجنة الدولية ان اربعة مسؤولين سوريين بينهم العميد رستم غزالي سيمثلون امام لجنة التحقيق مطلع الاسبوع المقبل في فيينا.