جريدة الجرائد

إيران وسياسة.. «لعق الدم»!!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

السبت:14. 01. 2006

علامة تعجب!
فؤاد الهاشم


.. يقول العرب في أمثالهم.. "ان القط يتلذذ بلعق المبرد دون أن يدري بأنه يلعق.. دمه"، وهذا القول أصبح ينطبق على الجارة المسلمة إيران وهي.. "تتلذذ بتبني سياسة حافة الهاوية" مع المجتمع الدولي بأسره فيما يتعلق بعنادها "الفارسي القديم" حول مفاعلاتها النووية! ألم يقطع "كسرى" رقبة المبعوث الذي حمل إليه رسالة خاتم الأنبياء والمرسلين التي يدعوه فيها الى.. الاسلام؟! مثلما كان صدام حسين يراهن ـ قبيل سقوط بغداد ـ على المواقف الفرنسية والصينية والروسية في مجلس الأمن، ومثلما راهن النظام السوري على الموقفين الصيني والروسي، ها هو المجتمع الدولي بعظمائه الخمسة في مجلس الأمن يتفقون على أمر واحد ضد أطماع الجمهورية الإسلامية وخيالاتها، بل انضم اليهم الأوروبيون أيضا، فإن قلنا ان دول مجلس التعاون الخليجي متضررة غاية الضرر من هذه المفاعلات النووية التي لا تبعد عن البر الخليجي بأكثر من مائة كيلومتر، يعني أن ثلاثة أرباع الكرة الأرضية ضد الرغبات الإيرانية، ومع ذلك، فالتصريحات النارية والعنيفة والمتحدية مازالت تخرج من طهران كل.. يوم!! ان على "عشاق الثورة الإيرانية" في العالم الاسلامي والعالم العربي والعالم "الخليجي" ألا يتحولوا إلى.. "عبدالباري دولار ومصطفى بكري وسيد نصير ومحمد المسفر" حتى السيد "عمرو أفندي باشا موسى" وينفخوا في الذات الإيرانية مثلما فعلوا بالذات "الصدامية" في بغداد فيكونوا كالدب الذي قتل صاحبه، بل عليهم الانصات الى صوت العقل والمنطق والسياسة الهادئة حتى لا نشاهد ملالي إيران وهم يواجهون قاضيا "كرديا" أو أهوازيا أو "بلوشيا" جلوسا داخل قفص محاكمة في "المنطقة الخضراء الإيرانية"!! ان الكويت تجلس على "بوز المدفع" تجاه خطر تسرب هذه الاشعاعات النووية، اما بسبب قلة خبرة الإيرانيين في التعامل مع المفاعلات، أو بسبب قصف جوي أمريكي ـ أوروبي ـ إسرائيلي لها، لذلك، علينا أن نتحرك بسرعة لتشكيل "لوبي خليجي ـ عربي" ينضم الى اللوبي الدولي لوقف هذا الاندفاع الايراني المحموم نحو.. الهاوية!! الجمهورية الإسلامية تكذب حين تدعي ان مفاعلاتها النووية هي للاستعمال المدني، ومن يربط نواياها هذه بتصريحات الرئيس "أحمدي نجاد" حول إسرائيل و"المحرقة" يعي تماما أن الرجل يريد احراق المنطقة برمتها.. والعياذ بالله!
ہ ہ ہ ہ
.. الصديق العزيز "علي عبدالرزاق الصالح" مدير عام الاطفاء الأسبق منذ عام 1952 حتى عام 1980 حين تقاعد وافتتح شركة لمعدات الحريق أيضا يقول لي انه ارسل عدة رسائل الى مدير عام المرور ومدير عام المطافىء تتضمن اعتراضه على حكاية فرض سلندرات الاطفاء لسيارات المواطنين وأشكالها ونوعيتها ومعدات السلامة فيها، لكن أحدا لم يستمع اليه، وهذه احدى مشاكلنا في الكويت حين نعتبر المتقاعد أنه "رجل ميت سلفا" لا يؤخذ برأيه مهما كان ملما وخبيرا في مجاله! السيد "علي المطوع" ـ الشهير بـ "علي حريجة" ـ أو حريقة لغير الناطقين باللهجة العامية، أنهى خمسة عقود من الخبرة والتعامل مع النيران ومعدات الاطفاء وله رأي مغاير لآراء الذين قرروا اجبار الناس على تركيب هذه "القنابل" في سياراتهم ـ بين عشية وضحاها ـ ثم عادوا وألغوا قرارهم ـ بين عشية وضحاها ـ أيضا، فلماذا لا نستمع جميعا.. اليه؟!
ہ ہ ہ ہ
.. وضع الأطباء في مستشفى "هداسا" الإسرائيلي "صحن شاورما" بجانب سرير رئيس الوزراء "شارون" لأنه من عشاق هذا النوع من الأطباق، وحتى تساعده رائحة الشاورما في تنشيط حاسة الشم لديه! اقترح على الأطباء اضافة طبق "طراطور ـ طحينة" مع صحن "مخلل" و.. بصل أخضر إلى جانب السرير لعل وعسى يساعد ذلك على شفائه حتى يعود إلى العمل ويفرح بذلك أشقاؤه التوائم "جبريل الرجوب" و"محمد دحلان" و.. "نبيل شعث"!!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف