شريط حدودي إلكتروني بين سورية ولبنان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن - حميد غريافي
كشف مصدر امني بريطاني امس لـ "السياسة" ان دول الاتحاد الاوروبي الفاعلة بدأت دراسة مقترح قدمته القوى اللبنانية الداعمة لقوى "14 آذار" في واشنطن وباريس لانشاء شريط الكتروني حدودي بين سورية ولبنان يمتد من مزارع شبعا وصولا الى نقطة التقاء الحدود على ساحل البحر الابيض المتوسط..
وبحسب المصدر فان هذا الشريط سيشابه الى حد بعيد السياج الالكتروني الذي تقيمه اسرائيل على حدودها الشمالية على لبنان والشريط العازل بين الكوريتين.
وقال احد قادة هذه القوى اللبنانية في العاصمة البلجيكية بروكسل ان الشريط الحدودي يجب ان يتضمن نحو 50 برجا متطورا للمراقبة شديد التحصين والتجهيز الالكتروني بمعدل برج كل خمسة كيلو مترات على طول الحدود البالغ نحو 270 كيلو مترا.
واكد المسؤول اللبناني الذي يحمل الجنسية الاميركية ان الاميركيين مستعدون للمساهمة تقنيا وماديا في انشاء هذا الشريط العازل الذي تتجاوز تكلفته التقديرية مئة مليون دولار اميركي اذ سيكون شريطا مزدوجا تفصل بين خطيه مسافة 50 مترا.
واكد الموفد اللبناني- الاميركي الى بروكسل لـ "السياسة" ان البعثات الامنية الالمانية تضع في حسبانها انشاء الشريط المذكور خلال جولاتها على نقاط الحدود السورية macr; اللبنانية حيث ينتظر ان تقدم هذه البعثات اقتراحاتها الى الاتحاد حول آلية المراقبة الحدودية اضافة الى وضع علامات ارتكاز للشريط الحدودي الالكتروني.
من جهة ثانية كشف موظف في الداخلية اللبنانية لـ "السياسة" ان قرار حكومة رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة اقامة مكاتب للاستخبارات العسكرية ولفرع المعلومات قرب الحدود هو رسالة حاسمة الى دمشق وحلفائها في لبنان حول جدية الحكومة في انهاء عمليات تهريب السلاح.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف