الحرس الثوري الإيراني يهرب أسلحة وذخائر إلى الأردن
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
السياسة - خاص
علمت "السياسة" من مصادرها الموثوقة أن المخابرات السورية نسقت مع عناصر من "حزب الله" الشيعي اللبناني وحركة "الجهاد الاسلامي" في فلسطين عملية تهريب كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر الى الاردن بتمويل واشراف مباشرين من الحرس الثوري الايراني, على الرغم من الاجراءات المشددة التي تتخذها القوات الاردنية لمواجهة عمليات من هذا النوع بعد اكتشاف محاولات مماثلة قامت بها حركة "المقاومة الاسلامية في فلسطين" (حماس) في شهر ابريل الماضي.
وكشفت المصادر ان عملية التهريب تمت الاسبوع الماضي وتحديداً يوم السبت الموافق 23 سبتمبر وشارك فيها عدد من عناصر المخابرات العسكرية السورية من خلال عملية تمويه ولفت نظر الجيش الاردني عن طريق اطلاق النار باتجاه الاراضي الاردنية في منطقة بعيدة عن منطقة التهريب بغية شد انتباه الاردنيين الى تلك المنطقة واتاحة الفرصة لاتمام عملية التهريب مجهولة الاهداف حتى الآن.
واكدت المصادر ذاتها ان الترتيب لهذه العملية التي اتسمت بالسرية الشديدة تم بين رئيس الاستخبارات العسكرية السورية اللواء آصف شوكت والمسؤول في "حزب الله" طلال حمية والمسؤول في حركة "الجهاد الاسلامي" زياد نخالة وباشراف مباشر من قائد الحرس الثوري الايراني الجنرال رحيم صفوي الذي مول جميع نفقات هذه العملية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف