الرئيس اليمني: ديكتاتورية صدام كانت أفضل للعراق
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
صنعاء: صادق السلمي
انتقد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الاحتلال الأمريكي للعراق وقال إنه لم يجلب للعراق سوى الخراب والدمار. وأوضح صالح في كلمة ألقاها في حفل عشاء أقامه أمس وحضرته شخصيات سياسية واجتماعية ودينية أن الولايات المتحدة الأمريكية غير قادرة اليوم على لملمة الأوضاع التي تفجرت في العراق منذ قام الأمريكيون باحتلاله قبل عدة أعوام. وتساءل صالح قائلاً: "أيهما أفضل اليوم ديكتاتورية صدام أم ديموقراطية الأمريكيين؟ أيهما أفضل ديكتاتورية سياد بري (الرئيس الصومالي المطاح به مطلع التسعينات) أم الفوضى القائمة اليوم في ذلك البلد؟".
وأشار إلى أنهم اليوم يحاكمون صدام حسين بتهمة أو اثنتين فكم سيحاكم بما يجرى اليوم من جرائم ضد الشعب العراقي؟. وتطرق الرئيس اليمني إلى الوضع الداخلي بعد الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد في العشرين من شهر سبتمبر الماضي، والتي فاز بها بنسبة تصل إلى 77%، معتبراً هذه الانتخابات "إنجازاً رائعاً نال إعجاب الجميع"، وقال إن الجميع تعلم من هذه الانتخابات ومن السلبيات التي رافقت الانتخابات السابقة.
وأشار إلى أن الخطاب السياسي أثناء الانتخابات كان حاداً، معترفا اعترف بأن "الناس عاشوا على أعصابهم لكنه كان خطاباً مفيداً"، مؤكداً أن الشعب اليمني صوت للاستقرار ونبذ المتطرفين.
وأوضح الرئيس صالح أنه سيتم البدء بتنفيذ البرنامج الذي خاض به الانتخابات الرئاسية الماضية، مشيراً إلى أن الحكومة تعكف في الوقت الحاضر على وضع اللمسات الأخيرة لتنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي وردت في البرنامج ومن بينها إنجاز مشاريع عملاقة قريبة المدى وبعيدة المدى بعضها يصل إلى سنة وبعضها إلى أكثر من أربع سنوات.
وقال إن اليمن تتجه بمساعدة من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا لتغطية الاحتياج من الكهرباء عبر توليدها بالطاقة النووية. وطالب صالح شباب اليمن بالابتعاد عن آفة العصر بالنسبة لليمنيين وهي القات، الذي قال إنه يستنزف أموال وصحة اليمنيين، لكنه أشار إلى أنه من الصعب القضاء على هذه الآفة، وطالب الجميع، بخاصة رجال الدين بتوعية الشباب بخطورة القات على مستقبل البلاد.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف