«العرب بعيون تركية» في «حوار العرب»
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الحياة
صدر العدد الثالث والعشرون من مجلة "حوار العرب" تشرين الأول (أكتوبر) 2006، وساهم في مقالاته ونصوصه لفيف من المفكرين والمحللين السياسيين. فكتب توفيق المديني عن العجز الذي تجلّى في آلة الحرب الاسرائيلية العدوانية على لبنان، بعنوان: "مفاجأة عجز القوة الصهيونية"، وبحث عقيل يوسف عيدان في "مكانة العقل والنفس في الشريعة الاسلامية"، وصور فكتور الكك "الكفاح المستمر بين الخير والشر، وصولاً الى خلاص جماعي"، في بحث معمّق بعنوان: "رسالة زرادشت: ديانة آرية موحدة".
وبحث الكاتب تركي علي الربيعو في "تشريح ثقافة الاستبداد"، وكتب محمود حيدر عن: "الديموقراطية في مقام التأمل"، وحلل الخبير الاقتصادي الإغراءات التي تنتظرهم، فيما لو انضمت اليمن الى منظومة دول مجلس التعاون الخليجي، وبعث مراسل صحيفة "واشنطن بوست" من الخرطوم برسالة بعنوان: "دارفور... مواجهات عسكرية جديدة"، ومراسل "نيويورك تايمز من بغداد برسالة بعنوان: "العراق: ذبح الأشخاص على أسمائهم وهوياتهم".
غير أن الجديد الذي تميّز به العدد من "حوار العرب"، هو الملف الذي أعدته المجلة حول العلاقات التركية - العربية، ماضياً وحاضراً، من زاوية: كيف يرى الأتراك وبقلمهم ووجهات نظر كتابهم وبحاثتهم، الأوضاع العربية الراهنة، ما هم عليه العرب اليوم، وتأثير ذلك في مسيرة تركيا وتطوّرها، والملف بعنوان: "العرب بعيون تركية".
شارك في النـــظرة التركية الى العالم العربي، كتّاب ومفكرون أتراك منهم: زكريا كورشان الذي كتب بحثاً بعنوان: "العرب في القرن الحادي والعشرين"، فائق بولوت: "العالم العربي في المرآة التركية"، نوراي مرت: "العالم العربي في ذاكرتي منذ ثلاث سنوات"، عبدالرزاق أوسكي: "القضية الكردية بين تركيا والعرب".
وفي موازاة محور "العرب بعيون تركية"، شارك مفكرون عرب متخصصون في الشؤون التركية، في كتابة مواضيع تمحورت حول أوضاع تركيا اليوم، فكتب مصطفى الجوزو بحثاً بعنوان: "الأتراك في المصطلح... الأتراك في التاريخ الإسلامي"، وكتب حنا عبّود بحثاً بعنوان: "مخاض تركيا العسير"، ونظام مارديني بحثاً آخر بعنوان: "تركيا بين هويتها الملتبسة واستراتيجيتها الحائرة"، وعبدالسلام محمد الطويل دراسة بعنوان: "تركيا... الاتحاد الأوروبي والعالم العربي"، ورستم محمود: "تجليات الحضور العربي الراهن في تركيا"، ومعمّر عطوي: "رؤية الألمان لانضمام تركيا الى الاتحاد الأوروبي"، أما عبد الزهرة الركابي فأرسل من بغداد رسالة بعنوان: "تركمان العراق... دور غائب أم مغيّب؟".