فتفت : تلقيت تهديدا سوريا مباشرا ورموز قوى 14 اذار كلهم في خطر
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت - السياسة
كشف وزير الداخلية اللبناني بالوكالة احمد فتفت امس انه تلقى شخصيا تهديدا مباشرا منذ ايام قليلة مؤكدا ان مصدر هذا التهديد سوري.. في الوقت الذي كشفت مصادر مطلعة لmacr; "السياسة" ان القيادة الامنية السورية العليا تخطط لضرب قوات "يونيفيل" واستهداف سفارات غربية مهمة في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال فتفت في تصريح صحافي ان هناك خطرا يهدد عددا من رموز قوى "14 آذار" الحاكمة ومسؤولين كبارا في قوى الامن اللبنانية, رافضا الكشف عن المزيد من التفاصيل.
ويعد تصريح وزير الداخلية اللبناني بالوكالة اخطر مؤشر على احتمال عودة مسلسل الاغتيالات والتفجيرات الاجرامي الذي ضرب لبنان منذ اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري.
وحول استمرار تدفق الاسلحة الى "حزب الله" عبر الحدود اللبنانية macr; السورية قال فتفت" كنت اعتقد ان لا دخول للسلاح عبر الحدود الى ان سمعت كلام السيد حسن نصر الله عن أن الحزب استعاد كل اسلحته وهو بهذا ارسل رسالة الى المجتمع الدولي مفادها ان "حزب الله " خرق المعابر ومرر السلاح".
واضاف فتفت:" لقد تفاجأت بهذا الكلام من الناحية السياسية اما المعلومات من الامن العام فلا اشارة فيها الى اي سلاح يدخل عبر تلك المعابر اما الحدود فهي تحت سيطرة الجيش اللبناني ولا معلومات لدي بخصوصها.
الى ذلك علمت" السياسة" من مصادرها الموثوقة ان القيادة الامنية العليا في سورية والتي تتألف من الرئيس بشار الاسد وقائد الحرس الجمهوري العقيد ماهر الاسد ورئيس الاستخبارات العسكرية اللواء آصف شوكت تخطط لضرب قوات "يونيفيل" واستهداف سفارات غربية مهمة في العاصمة اللبنانية بيروت .
واكدت المصادر ان المخطط السوري الجديد ينقسم الى مرحلتين:
الاولى: تنفيذ عمليات انتحارية ضد قوات "يونيفيل" من خلال المنظمات اللبنانية والفصائل الفلسطينية العميلة لدمشق في حال صدور قرار دولي بانشاء محكمة ذات طابع دولي" في جريمة اغتيال الحريري.
والثانية: مهاجمة السفارات الغربية المهمة (الاميركية أو الفرنسية او البريطانية) في بيروت اذا صدر قرار دولي بانشاء محكمة دولية.
واوضحت المصادر ذاتها ان "تمثيلية" الاعتداء على السفارة الاميركية في دمشق الشهر الماضي كانت "بروفا" للهجمات التي يخطط لها نظام البعث ضد مقار البعثات الديبلوماسية في العاصمة اللبنانية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف