في مصر: شعبولا سيصدر صحيفة سياسية ويسعى لإجراء حوار مع مبارك
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة ـ القدس العربي
يبدو ان شعبان عبد الرحيم الذي يعرفه المصريون بـ شعبولا قرر ان يتجه الي الصحافة السياسية، بعد ان خفت نجمه في عالم الغناء والفن الذي كان قد عرفه في احدي اغانيه بـ كلمتين وبوسة ، حيث قالت تقارير صحافية امس انه يستعد لاصدار صحيفة سياسية، وانه يسعي لاجراء حوار صحافي مع الرئيس المصري حسني مبارك لينشره فيها.
وتقول التقارير ان الصحيفة تدعي المصراوية وان شعبولا وضع فيها تحويشة العمر ليكتب فيها آراءه السياسية في القضايا الاقليمية والمحلية.
وكان شعبولا بدأ حياته مكوجيا في احد الاحياء الشعبية بالقاهرة، وهو ما زال يحتفظ بالمحل الذي كان يمارس فيه مهنته الاصلية والوحيدة، حسب آراء بعض نقاده. وحقق شعبولا شهرة كبيرة عندما اصدر في اعقاب اندلاع الانتفاضة الثانية عام الفين شريط كاسيت اعلن فيه انه يكره اسرائيل ويحب عمرو موسي الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية في ذلك الوقت، وما لبث ان انتقل الي الامانة العامة للجامعة العربية وسط تكهنات بخشية القيادة السياسية من شعبيته المتصاعدة، والتي اكدها الشريط.
ومن المتوقع ان يبدأ شعبولا اجراءات اصدار الصحيفة بعد عودته من اداء العمرة في نهاية شهر رمضان، وهو رفض الحصول علي ترخيص اجنبي لاصدارها، ويسعي لدي المسؤولين والصحافيين لمساعدته في الحصول علي تصريح مصري.
ويقول نقاد ان تأييد شعبولا للرئيس مبارك في الانتخابات الرئاسية الاخيرة كان بين اسباب خفوت نجمه، حيث لم تحقق اغانيه الجديدة نجاحا يذكر.
وكان شعبولا اصدر البومات تتعاطي مع الاوضاع في العراق ولبنان الي جانب فلسطين، وعندما استضافته قناة CNN قام بتأليف اغنية خصيصا للمناسبة، وقدم نفسه بصفته المغني العالمي الذي تتناقل اخباره وكالات الانباء الدولية كما جاء في احد البوماته.
وقام شعبولا بالمشاركة في فيلم سينمائي مهم من اخراج داود عبد السيد بعنوان مواطن ومخبر وحرامي قام فيه بدور لص يتحول الي مطرب مشهور. تم جرب حظه مرة اخري في فيلم من انتاجه الا انه فشل بجدارة ما دعاه للتفكير بانتاج فيلم اسمه الفيلم سقط يا رجالة !
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف