جريدة الجرائد

جدل في ايران بشأن رسالة الخميني عن إنهاء الحرب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الجمعة: 2006.10.13



رفسنجاني: منتظري سبق أن نشرها والمسؤولون لديهم نسخ منها


رداً على الاتهامات التي طرحها معارضو رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام أكد الشيخ هاشمي رفسنجاني انها لم تكن المرة الأولى التي تنشر فيها رسالة الإمام الخميني بشأن نهاية الحرب مع العراق، لأن الشيخ منتظري كان قد نشرها قبله وذلك في كتاب ذكرياته وموقعه على الإنترنت.
أضاف رفسنجاني: ان هذه الرسالة لم تكن سرية إطلاقا لأن معظم المسؤولين كان لديهم نسخة منها وان شريطا مسجلا باسم نجل الإمام الخميني موجود في بعض المراكز، حيث قرأ هذه الرسالة بصوته في مجلس الشورى، وأكد رفسنجاني ان سبب نشره الرسالة هو إبعاد الشبهات، خاصة بين جيل الشباب.
لكن المتحدث باسم الحكومة غلام الهام المح الى سرية هذه الوثيقة وقال ان السلطة القضائية تحقق في الامر وهي وحدها الجهة التي ستقرر سرية او عدم سرية هذه الرسالة ولماذا تم نشرها في الظروف الراهنة.
ويعترف بعض المسؤولين بأن الخلافات بين رفسنجاني وقائد الحرس السابق محسن رضائي هي سبب الكشف عن فحوى هذه الرسالة، حيث يدعي رفسنجاني ان رضائي هو الذي اقنع آية الله الخميني بوقف الحرب في حين ان رفنسجاني يقول انه ظل يطالب بضرورة دفع التعويضات المالية الى ايران قبل وقف اطلاق النار.
وكان رفسنجاني ورضائي حليفين قويين لكن خلافاتهما اتسعت في الأونة الأخيرة بعد وقوف رضائي الى جانب احمدي نجاد ضد رفسنجاني في الانتخابات الرئاسية.
ويدعي بعض المراقبين ان رفسنجاني يؤيد ضرورة انهاء قضية الملف النووي الايراني بشكل سلمي وعدم دفع ايران للمواجهة مع اميركا، لكن رضائي، والذين يقفون الى جانبه، يصرون على مواجهة الولايات المتحدة وعدم التراجع عن المواقف الراهنة في شأن الملف النووي حتى ان دخلت ايران في حرب شاملة مع اميركا، وانها على استعداد ايضا لتحمل فرض العقوبات الاقتصادية عليها، وهو الموقف الذي يرفضه رفسنجاني والاصلاحيون

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف